الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رواه أبو بِشرٍ جَعْفَرُ بنُ أبي وَحْشيَّةَ، واختُلِف عنه: فروى الأعمَشُ، عن جَعْفَرِ بنِ إياسٍ -وهو ابنُ أبي وَحْشيَّةَ-، عن أبي نَضْرةَ، عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ، قال: بعَثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَرِيَّةٍ ثلاثون رَجُلًا، فأتينا حَيًّا مِن الأحياءِ، وأرَدْنا منهم الضِّيافةَ، فأبَوا علَينا، فتنَحَّيْنا ناحيةً، فنزَلْنا، فلُدِغَ سَيِّدُهم، فأتَونا، فقالوا: أفيكم من يَرقي؟ قُلْنا: نعم، فأرادوا أن نَرقِيَه، فقُلْنا: لا نرقيه حتى تجعلوا لنا جُعْلًا ؛ قد سَأْلناكم الضِّيافةَ فأبَيْتُم، فقالوا: لكم ثلاثون شاةً، فأتيتُه فقرأتُ بأمِّ الكِتابِ ، وجعَلْتُ أمسَحُ بيدي حتى بَرِئَ، وأخَذْنا الشَّاةَ، فقُلتُ: واللهِ، لا آكُلُها حتى أسألَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأتيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسألْتُه، فعَجِبَ وقال: كيف عَلِمْتَ أنَّها رُقْيةٌ؟! قُلتُ: شيءٌ جاء على لساني، فقال: كُلوها، واضْرِبوا لي معكم سَهمًا. ورواه شُعْبةُ، وأبو عَوانةَ، وهُشَيمٌ، عن أبي بِشرٍ، عن أبي المتوَكِّلِ، عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟
خلاصة حكم المحدث : وَهِمَ فيه الأعمَشُ؛ إنَّما هو: عن أبي المتوَكِّلِ، عن أبي سَعيدٍ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو زرعة الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 2565
التخريج : أخرجه البخاري (2276)، ومسلم (2201)، وأبو داود (3418) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية إجارة - كسب الأطباء طب - الرقية طب - إباحة التداوي وتركه فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 92)
: 2276 - حدثنا أبو النعمان : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في ‌سفرة ‌سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط، إن سيدنا لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه ويقرأ: {الحمد لله رب العالمين} فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة. قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: وما يدريك أنها رقية. ثم قال: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال شعبة: حدثنا أبو بشر: سمعت أبا المتوكل بهذا.

صحيح مسلم (4/ 1727 ت عبد الباقي)
: 65 - (2201) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. أخبرنا هشيم عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري؛ أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر. ‌فمروا ‌بحي ‌من ‌أحياء العرب. فاستضافوهم فلم يضيفوهم. فقالوا لهم: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب. فقال رجل منهم: نعم. فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب. فبرأ الرجل. فأعطي قطيعا من غنم. فأبى أن يقبلها. وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له. فقال: يا رسول الله. والله. ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب. فتبسم وقال "وما أدراك أنها رقية؟ ". ثم قال "خذوا منهم. واضربوا لي بسهم معكم".

سنن أبي داود (3/ 265 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3418 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها فنزلوا بحي من أحياء العرب ‌فاستضافوهم ‌فأبوا ‌أن ‌يضيفوهم، قال: فلدغ سيد ذلك الحي فشفوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا بكم لعل أن يكون عند بعضهم شيء ينفع صاحبكم، فقال بعضهم: إن سيدنا لدغ فشفينا له بكل شيء، فلا ينفعه شيء، فهل عند أحد منكم شيء يشفي صاحبنا؟، يعني رقية، فقال رجل: من القوم إني لأرقي ولكن استضفناكم فأبيتم أن تضيفونا ما أنا براق حتى تجعلوا لي جعلا فجعلوا له قطيعا من الشاء، فأتاه فقرأ عليه بأم الكتاب، ويتفل حتى برئ كأنما أنشط من عقال، فأوفاهم جعلهم الذي صالحوه عليه، فقالوا: اقتسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستأمره، فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أين علمتم أنها رقية؟ أحسنتم واضربوا لي معكم بسهم