الموسوعة الحديثية


- عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال : لما نزلتْ هذهِ السورةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ قال رسولُ اللهِ : يا جبريلُ ما هذهِ النَّحيرةُ الَّتي أمرني بها ربِّي ؟ فقال : ليستْ بنَحيرةٍ ولكنَّه يأمرُك إذا تحرَّمتَ للصَّلاةِ ارفعْ يديْك إذا كبَّرتَ وإذا ركعتَ وإذا رفعتَ رأسَك من الرُّكوعِ وإذا سجَدتَ، فإنَّها صلاتُنا وصلاةُ الملائكةِ الَّذينَ في السَّمواتِ السَّبعِ، وإنَّ لكلِّ شيءٍ زينةٌ وزينةُ الصَّلاةِ رفعُ اليدينِ عندَ كلِّ تكبيرةٍ
خلاصة حكم المحدث : منكر جداً
الراوي : أصبغ بن نباتة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 8/524
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (20037)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (967)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/211)
التصنيف الموضوعي: صلاة - رفع اليدين مع التكبير ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(10/ 3415) 20037- حدثنا وهب بن إبراهيم الغساني ، سنة خمس وخمسين ومائتين ، حدثنا إسرائيل بن حاتم المروزي ، حدثنا مقاتل بن حبان ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي بن أبي طالب ، قال : لما نزلت هذه السورة على النبي صلى الله عليه وسلم : إنا أعطيناك الكوثر ، فصل لربك وانحر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جبريل ، ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي ؟ فقال : ليست بنحيرة ، ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة ، ارفع يديك إذا كبرت ، وإذا ركعت ، وإذا رفعت رأسك من الركوع ، وإذا سجدت ، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السماوات السبع ، وإن لكل شيء زينة ، وزينة الصلاة رفع اليدين عند كل تكبيرة.

معجم شيوخ ابن الأعرابي (1/ 490 ط العلمية)
: ‌967 - حدثنا أحمد بن محمد بن أبي سالم الرازي في مجلس أبي يحيى الضرير، قال: حدثني محمد بن إبراهيم أبو جعفر الوراق ووهب بن إبراهيم جميعا قالا: حدثنا إسرائيل مولى شبابة، عن مقاتل بن حيان، عن أصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلت: {إنا أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر}. قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل: "ما هذه التحيرة التي أمرنى بها ربي؟ ". قال: يأمرك إذا صليت أراه ترفع يديك عند أول تكبيرة وإذا ركعت، وإذا سجدت. وهي صلاتنا معشر الملائكة. ولكل شيء زينة، وزينة الصلاة رفع اليدين".

المجروحين لابن حبان - دار الوعي (1/ 211)
روى عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي، قال: لما نزلت هذه السورة على النبي صلى الله عليه وسلم {إنا ‌أعطيناك ‌الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2)} قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل: "ما هذه النحيرة التي يأمرني بها ربي عز وجل؟ " قال: ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة لم [[أن]] ترفع يديك إذا كبرت وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها من صلاتنا وصلاة الملائكة الذي [[الذين]] في السماوات السبع، وإن لكل شيء زينة، وزينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة. وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رفع الأيدي في الصلاة من الاستكانة" قلت: فما الاستكانة؟ [[قال: ]] "ألا تقرأ هذه الآية {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون (76)} قال: "هو الخضوع". حدثناه أحمد بن محمد بن يحيى الشحام بالري، قال: حدثنا وهب بن إبراهيم القاضي، قال: حدثنا إسرائيل بن حاتم المروزي، قال: حدثنا مقاتل بن حيان. [[عن الأصبغ بن نباتة، عن علي]]. وهذا متن باطل إلا ذكر رفع اليدين فيه، وهذا خبر رواه عمر بن صبح عن مقاتل بن حيان، وعمر بن صبح يضع الحديث، فظفر عليه إسرائيل بن حاتم، فحدث به عن مقاتل بن حيان.