الموسوعة الحديثية


- مالِكُ بنُ مَرْثَدٍ، عنْ أبيهِ، قالَ: قلتُ لأبي ذَرٍّ رَضيَ اللهُ عنه: هل سَمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذكُرُ ليلةَ القَدْرِ؟ فقالَ: نَعَمْ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخْبِرني عنْ ليلةِ القَدْرِ، أفي رمضانَ أَمْ في غيرِ رمضانَ؟ قالَ: «بل في رمضانَ». قلتُ: أخْبِرني يا رسولَ اللهِ، أهي مع الأنبياءِ ما كانوا فإذا قُبِضَ الأنبياءُ رُفِعَتْ أَمْ هي إلى يومِ القيامةِ؟ قالَ: «لا، بل إلى يومِ القيامةِ». قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخْبِرني في أيِّ رمضانَ هي؟ قالَ: «في العَشْرِ الأواخِرِ، لا تَسألْني عنْ شيءٍ بعدَها». فقلتُ: أَقسَمْتُ عليكَ بحقِّي عليكَ يا رسولَ اللهِ، في أيِّ عَشْرٍ هي؟ قالَ: فغَضِبَ علَيَّ غضبًا ما غَضِبَ علَيَّ قبلُ ولا بعدُ مِثلَهُ، وقالَ: «لوْ شاءَ اللهُ لأطْلَعَكم عليها، التَمِسوها في السَّبعِ الأواخرِ، لا تَسأَلْني عنْ شيءٍ بعْدَها».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4008
التخريج : أخرجه أحمد (21499)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3413)، والبزار (4068) جميعهم بألفاظ مقاربة.
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع علم - السؤال للانتفاع وإن كثر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 578)
3960 - أخبرنا أبو زكريا العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق، أنبأ أبو عامر العقدي، ثنا عكرمة بن عمار اليمامي، عن أبي زميل سماك الحنفي، قال: حدثني مالك بن مرثد، عن أبيه، قال: قلت لأبي ذر رضي الله عنه: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ليلة القدر؟ فقال: نعم، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان، أم في غير رمضان؟ قال: بل في رمضان قلت: أخبرني يا رسول الله، أهي مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: لا، بل إلى يوم القيامة قلت: يا رسول الله، أخبرني في أي رمضان هي؟ قال: في العشر الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها فقلت: أقسمت عليك بحقي عليك يا رسول الله، في أي عشر هي؟ قال: فغضب علي غضبا شديدا ما غضب علي قبل ولا بعد مثله، وقال: لو شاء الله لأطلعكم عليها التمسوها في السبع الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

مسند أحمد مخرجا (35/ 393)
21499 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن عكرمة بن عمار، حدثني أبو زميل سماك الحنفي، حدثني مالك بن مرثد بن عبد الله الزماني، حدثني أبي مرثد، قال: سألت أبا ذر، قلت: كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر: أفي رمضان هي، أو في غيره؟ قال: بل هي في رمضان قال: قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت، أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة قال: قلت: في أي رمضان هي؟ قال: التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث، ثم اهتبلت غفلته قلت: في أي العشرين هي؟ قال: ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث، ثم اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقي عليك لما أخبرتني في أي العشر هي؟ قال: فغضب علي غضبا لم يغضب مثله منذ صحبته، أو صاحبته، كلمة نحوها، قال: التمسوها في السبع الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها

سنن النسائي الكبري ط الرسالة (3/ 407)
3413 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثني أبو زميل سماك وهو ابن الوليد الحنفي، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي كل رمضان هي؟ قال: نعم، قلت: أفتكون مع الأنبياء، وإذا رفعوا رفعت أو إلى يوم القيامة؟ قال: لا بل إلى يوم القيامة ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: بأبي وأمي في أي رمضان هي؟ قال: في العشر الأول والعشر الأواخر ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلة رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بأبي وأمي يا رسول الله، في أي العشرين هي؟ قال: في العشر الأواخر ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلة رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بأبي وأمي يا رسول الله، أقسم عليك بحقي لما أخبرتني في أي العشر هي فغضب علي غضبا لم يغضب علي قبله مثله ثم قال: في السبع الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها

مسند البزار = البحر الزخار (9/ 456)
4068 - وحدثنا محمد بن معمر، وزريق بن السخت، قالا: نا يعقوب بن إسحاق، عن عكرمة بن عمار، عن أبي زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أنزلت على الأنبياء يوحى إليهم فيها ثم ترفع؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة .، قلت: يا رسول الله أخبرني أي ليلة هي؟ قال: لو أذن لي لأنبأتكم أو لأنبأتك بها ولكنها في التسعين أو السبعين ولا تسألني بعدها، فقلت: أقسمت عليك يا رسول الله لتخبرني في أي التسعين: هي فغضب علي غضبة لم يغضب علي قبلها ولا بعدها مثلها، ثم قال: ألم أنهك أن تسألني عن هذا أو عنها، قلت: أقسمت عليك يا رسول الله لتخبرني، قال: ألم أنهك أن تسألني هي في السبع الأواخر " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد