الموسوعة الحديثية


- قال أبو الدرداء: تمامُ التَّقوى أن يتَّقيَ اللَّهَ العبدُ، حتَّى يتَّقيَهُ من مثقالِ ذرَّةٍ وحتَّى يترُكَ ما يرى أنَّهُ حلالٌ خشيةَ أن يَكونَ حرامًا حجابًا بينَهُ وبينَ الحرامِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : عباس بن جليد | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 1/15
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (79) واللفظ له، والشجري في ((الأمالي الخميسية)) (2162)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 212) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - تقوى الله بر وصلة - التعاون على البر والتقوى رقائق وزهد - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (2/ 19)
79- أخبرنا سعيد بن أبي أيوب، عن عبد الله بن الوليد، عن عباس بن جليد قال: قال أبو الدرداء: تمام التقوى أن يتقي الله العبد, حتى يتقيه في مثقال ذرة، حتى يترك بعض ما يرى أنه حلال، خشية أن يكون حراما, يكون حجابا بينه وبين الحرام، فإن الله قد بين للعباد الذي يصيرهم إليه, قال الله: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} فلا تحقرن شيئا من الشر أن تتقيه، ولا شيئا من الخير أن تفعله.

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 210)
2162 - أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق , بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: حدثنا أبو علي بشر بن موسى الأسدي، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن بن يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن عبد الله بن الوليد، عن ابن عباس بن خليد الحجري، عن أبي الدرداء, قال: " لولا ثلاث خلال , لأحببت أن لا أبقى في الدنيا، فقلت: ما هن؟ قال: لولا وضوعي وجهي للسجود لخالقي في الليل والنهار يكون تقدمة لمماتي، وظمأ الهواجر , ومقاعدة أقوام ينتقون الكلام , كما تنتقى الفاكهة، وتمام التقوى أن يتقي الله العبد حتى يتقيه في مثقال ذرة , حتى يترك بعض ما يرى أنه حلال , خشية أن يكون حراما يكون حاجزا بينه وبين الحرام، إن الله عز وجل قد بين لعباده الذي هو يصيرهم إليه , قال الله عز وجل: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [[الزلزلة: 7-8]] ولا تحقرن شيئا من الشر أن تتقيه , ولا شيئا من الخير إلا أن تفعله "

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 212)
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، عن عبد الله بن الوليد، عن عباس بن جليد الحجري، عن أبي الدرداء، رضي الله تعالى عنه، أنه قال: لولا ثلاث خلال لأحببت أن لا أبقى في الدنيا، فقلت: وما هن؟ فقال: لولا وضوع وجهي للسجود لخالقي في اختلاف الليل والنهار يكون تقدمه لحياتي، وظمأ الهواجر، ومقاعدة أقوام ينتقون الكلام كما تنتقى الفاكهة " وتمام التقوى أن يتقي الله عز وجل العبد حتى يتقيه في مثل مثقال ذرة، حتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما، يكون حاجزا بينه وبين الحرام، إن الله تعالى قد بين لعباده الذي هو يصيرهم إليه، قال تعالى: {من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}، فلا تحقرن شيئا من الشر أن تتقيه، ولا شيئا من الخير أن تفعله "