الموسوعة الحديثية


- إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يخرُجُ من أعلاها الحُللُ، ومن أسفلِها خيلٌ بُلقٌ من ذهبٍ مُسرَّجةٌ مُلجَّمةٌ بالدُّرِّ والياقوتِ، لا تروثُ ولا تبولُ، ذواتُ أجنحةٍ، فيجلِسُ عليها أولياءُ اللهِ، فتطيرُ بهم حيث شاؤوا، فيقولُ الَّذين أسفلُ منهم : يا أهلَ الجنَّةِ ناصِفونا، يا ربِّ ما بلَّغ هؤلاء هذه الكرامةَ ؟ فقال اللهُ تعالَى : إنَّهم كانوا يصومون، وكنتم تُفطِرون، وكانوا يقومون باللَّيلِ، وكنتم تنامون، وكانوا يُنفِقون وكنتم تبخَلون، وكانوا يُجاهِدون العدوَّ وكنتم تجبُنون
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/583
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (238)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (588)، والخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (2/ 84) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - صفة خيل الجنة جنة - ثياب أهل الجنة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل صيام - فضل الصيام
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 255)
: باب شجر الجنة أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي الوكيل حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد ابن إبراهيم السراج حدثنا أبو إبراهيم الترجماني إسماعيل بن إبراهيم حدثنا محمد ابن مروان الكوفي عن سعيد بن طريف عن زيد بن علي عن أبيه على علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌إن ‌في ‌الجنة ‌شجرة ‌يخرج ‌من ‌أعلاها ‌الحلل ومن أسفلها خيل بلق من ذهب مسرجة ملجمة بالدر والياقوت، لا تروث ولا تبول، ذوات أجنحة، فيجلس عليها أولياء الله، فتطير بهم حيث شاؤوا، فيقول الذين أسفل منهم: يا أهل الجنة ناصفونا، يا رب ما بلغ - هاولا -[[هؤلاء]] هذه الكرامة؟ فقال الله تعالى: إنهم كانوا يصومون وكنتم تفطرون، وكانوا يقومون بالليل وكنتم تنامون، وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون العدو وكنتم تجبنون ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه ثلاث آفات إحداهن إرساله، فإن علي بن الحسين لم يدرك علي بن أبي طالب. والثانية محمد ابن مروان وهو السدى الصغير. قال ابن نمير: هو كذاب. وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا اعتبارا. والثالثة أظهر وهو سعد بن طريف وهو المتهم به. قال يحيى: ليس بشئ، وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الفور. وقد روي هذا الحديث من حديث أبى سعيد: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا

صفة الجنة لابن أبي الدنيا ت سليم (ص176)
: 238 - حدثني الفضل بن جعفر، ثنا جعفر بن حسن، ثنا أبي، عن الحسن بن علي، عن علي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن في الجنة شجرة يخرج من أعلاها حلل، ‌ومن ‌أسفلها ‌خيل من ذهب مسرجة ملجمة من ياقوت ودر، لا تروث ولا تبول، لها أجنحة خطوها مد بصرها فيركبها أهل الجنة فتطير بهم حيث شاءوا، فيقول الذي أسفل منهم درجة: يا رب ما بلغ عبادك هذه الكرامة؟ فيقال لهم: إنهم كانوا يصلون الليل وأنتم تنامون، وكانوا يصومون وكنتم تأكلون، وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون، وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون "

[العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني] (3/ 1088)
: 588 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، حدثنا إسحاق بن حاتم المدائني، حدثنا عبد المجيد بن أبي رواد، عن أبيه، قال: حدثني من أصدق، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن ابن أبي طالب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن في الجنة شجرة تخرج من أعلاها الحلل، ‌ومن ‌أسفلها ‌خيل بلق من ذهب مسرجة ملجمة بالدر والياقوت، ذو أجنحة لا تروث، ولا تبول يركبها أولياء الله تعالى، فتطير بهم في الجنة حيث شاءوا، فيقول الذين أسفل منهم منزلة: يا رب ما بلغ هؤلاء منازل هذه الكرامة؟ فيقول: إنهم كانوا يصلون وتنامون، ويصومون وكنتم تأكلون، وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون ، ويقاتلون وكنتم تجبنون "

تاريخ بغداد (2/ 84 ت بشار)
: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد الوكيل إملاء، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن إبراهيم بن داود النيسابوري السراج، قال: حدثنا أبو إبراهيم الترجماني إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن مروان الكوفي، عن سعد بن طريف، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة لشجرة تخرج من أعلاها الحلل، ‌ومن ‌أسفلها ‌خيل بلق من ذهب، مسرجة ملجمة بالدر والياقوت، لا تروث ولا تبول، ذوات أجنحة، فيجلس عليها أولياء الله فتطير بهم حيث شاؤوا، فيقول الذين أسفل منهم: يا أهل الجنة، ناصفونا، يا رب ما بلغ بهؤلاء هذه الكرامة؟ فقال الله تعالى: إنهم كانوا يصومون وكنتم تفطرون، وكانوا يقومون الليل وكنتم تنامون، وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون العدو وكنتم تجبنون.