الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ في قولِه عزَّ وجلَّ { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ } قالت كان رجالٌ من الأنصارِ ممن يُهلُّ لمناةَ في الجاهليةِ ومناةُ صنمٌ بين مكةَ والمدينةِ قالوا يا نبيَّ اللهِ إنا كنا نطوفُ بين الصَّفا والمروةِ تعظيمًا لمَناةَ فهل علينا من حرجٍ أن نطوَّفَ بهما فأنزل الله عزَّ وجلَّ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ.. } الآية
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 4/268
التخريج : أخرجه مسلم (1277) باختلاف يسير، وأحمد (25298)، وأبو عوانة (3780) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما قرآن - أسباب النزول إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 929)
262 - (1277) وحدثني محمد بن رافع، حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا ليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أنه قال: أخبرني عروة بن الزبير، قال: سألت عائشة، وساق الحديث بنحوه، وقال في الحديث: فلما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة، فأنزل الله عز وجل: {إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [البقرة: 158] قالت عائشة: قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بهما

[مسند أحمد] مخرجا (42/ 179)
25298 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، في قوله عز وجل: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158] قالت: " كان رجال من الأنصار ممن يهل لمناة في الجاهلية - ومناة: صنم بين مكة والمدينة - قالوا: يا نبي الله، إنا كنا نطوف بين الصفا والمروة تعظيما لمناة، فهل علينا من حرج أن نطوف بهما؟ فأنزل الله عز وجل: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [البقرة: 158] "

مستخرج أبي عوانة (معتمد)
(9/ 377) 3780 - حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر (ح) وحدثنا يوسف القاضي، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن (ثور)، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كان رجال من الأنصار ممن كان يهل لمناة - ومناة صنم بين مكة والمدينة - قالوا: يا نبي الله، إنا كنا لا نطوف بين الصفا والمروة تعظيما لمناة، فهل علينا من حرج أن نطوف بهما؟ فأنزل الله {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}.