الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - دعا فاطمةَ عامَ الفتحِ، فناجاها فبكت، ثم حدَّثها فضحكت، فلما توفى رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - سألتُها عن بكائها وضحكِها ؟ ! قالت : أخبرني رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -، أنه يموت فبكيتُ، ثم أخبرني أني سيدةُ نساء أهلِ الجنةِ - إلا مريمَ بنتَ عمرانٍ -؛ فضحكتُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 6144
التخريج : أخرجه الترمذي (3873) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8513)، والطبراني (22/421) (1039) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - التناجي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - مريم بنت عمران
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 701)
: ‌3873 - أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن خالد ابن عثمة، قال: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، عن هاشم بن هاشم، أن عبد الله بن وهب أخبره، أن أم سلمة، أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة عام الفتح فناجاها فبكت ثم حدثها فضحكت. قالت: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عن بكائها وضحكها. قالت: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يموت فبكيت، ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ابنة عمران فضحكت هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه "

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (5/ 145)
8513 - أخبرني هلال بن بشر قال حدثنا محمد بن خالد قال حدثنا موسى بن يعقوب قال حدثني هاشم بن هاشم عن عبد الله بن وهب أن أم سلمة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا فاطمة فناجاها فبكت ثم حدثها فضحكت قالت أم سلمة فلما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم سألتها عن بكائها وضحكها فقالت أخبرني رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه يموت فبكيت ثم أخبرني رسول الله صلى الله عليه و سلم أني سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فضحكت

[المعجم الكبير للطبراني] (22/ 421)
: ‌1039 - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا جعفر بن مسافر التنيسي، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب الزمعي، عن هاشم بن هاشم: أن عبد الله بن وهب بن زمعة، أخبره، أن أم سلمة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة بعد الفتح فناجاها فبكت، ثم حدثها فضحكت، قالت أم سلمة: فلم أسألها حتى إذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت فاطمة، عن بكائها وضحكها، فقالت فاطمة: أخبرني أنه يموت، ثم أخبرني إني سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فلذلك ضحكت