الموسوعة الحديثية


- عن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقول لأكثَمَ بنِ الجُون الخزاعيِّ يا أكثمُ رأيتُ عَمرو بنَ لُحَيِّ بنِ قَمعةَ بن خندفٍ يجرُّ قُصبَه في النارِ فما رأيتُ رجلًا أشبهَ برجلٍ منك به ولا بك منه فقال أكثمُ عسى أن يضرَّني شَبَهُه يا رسولَ اللهِ قال لا إنك مؤمنٌ وهو كافرٌ إنه كان أولَ من غيرِ دينِ إسماعيلَ فنصب الأوثانَ وبحَّر البحيرةَ وسيَّب السائبةَ ووصل الوصيلةَ وحمى الحامي
خلاصة حكم المحدث : ليس في الكتب من هذا الوجه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/175
التخريج : أخرجه محمد بن إسحاق في ((السيرة)) (1/ 71) بلفظه، البخاري (3521)، ومسلم (2856) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - من سن سنة حسنة أو سيئة توحيد - ما جاء في البحيرة والسائبة والوصيلة والحام فتن - عمرو بن لحي بن قمعة مناقب وفضائل - أكثم بن أبي الجون إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه

أصول الحديث:


[سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد] (1/ 71)
: قال ابن إسحاق. وحدثني محمد بن إبراهيم الحارث التيمي أن أبا صالح السمان حدثه أنه سمع أبا ‌هريرة. قال ابن هشام: واسم أبي ‌هريرة: عبد الله بن عامر، ويقال اسمه: عبد الرحمن بن صخر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأكثم بن الجون الخزاعي: "يا أكثم، رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف ‌يجر ‌قصبه ‌في ‌النار، فما رأيت رجلا أشبه برجل منك به، ولا بك منه". فقال أكثم: عسى أن يضرني شبهه يا رسول الله؟ قال: "لا، إنك مؤمن وهو كافر، إنه كان أول من غير دين إسماعيل، فنصب الأوثان، وبحر البحيرة2 وسيب السائبة، ووصل الوصيلة، وحمى الحامي".

[صحيح البخاري] (4/ 184)
: 3521 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال سمعت سعيد بن المسيب قال البحيرة التي يمنع درها للطواغيت ولا يحلبها أحد من الناس والسائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء قال وقال أبو ‌هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي ‌يجر ‌قصبه ‌في ‌النار وكان أول من سيب السوائب.

[صحيح مسلم] (8/ 155)
: 51 - (2856) حدثني عمرو الناقد، وحسن الحلواني، وعبد بن حميد قال: عبد، أخبرني وقال الآخران: حدثنا يعقوب، (وهو ابن إبراهيم بن سعد )، حدثنا أبي ، عن صالح ، عن ابن شهاب قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: إن البحيرة التي يمنع درها للطواغيت، فلا يحلبها أحد من الناس، وأما السائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم، فلا يحمل عليها شيء. وقال ابن المسيب : قال أبو ‌هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت عمرو بن عامر الخزاعي ‌يجر ‌قصبه ‌في ‌النار، وكان أول من سيب السيوب .