الموسوعة الحديثية


- عن ابن عمر أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ خطَبَ بالجابيةِ، فقال: قامَ فينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقامي فيكم، فقال: استَوْصوا بأصحابي خَيرًا، ثم الذين يَلونَهم، ثم الذين يَلونَهم، ثم يَفْشو الكَذِبُ ؛ حتى إنَّ الرَّجُلَ لَيَبتَدئُ بالشَّهادةِ قَبلَ أنْ يُسألَها، فمَن أرادَ منكم بُحبوحةَ الجَنَّةِ فليَلزَمِ الجَماعةَ؛ فإنَّ الشَّيطانَ مع الواحِدِ، وهو مِنَ الاثنَيْنِ أبعَدُ، لا يَخلُوَنَّ أحَدُكم بامرأةٍ؛ فإنَّ الشَّيطانَ ثالِثُهما؛ ومَن سَرَّتْه حَسَنَتُه، وساءَتْهُ سَيِّئَتُه، فهو مُؤمِنٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/73
التخريج : أخرجه ابن حبان (7254)، والحاكم (387)، والبيهقي (13904) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة حكم النظر إلى المرأة الأجنبية - النهي عن الخلوة بغير محرم شهادات - الشهادة لمن لم يستشهد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (16/ 239)
7254- أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا حبان بن موسى قال أخبرنا عبد الله قال حدثنا محمد بن سوقة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب خطب بالجابية فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم فقال: "استوصوا بأصحابي خيرا ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشوا الكذب حتى أن الرجل ليبتدىء بالشهادة قبل أن يسألها وباليمين قبل أن يسألها فمن أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد ولا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن" .

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 197)
: 387 - حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي، بمرو، ثنا إبراهيم بن هلال البوزنجردي، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، أنبأ عبد الله بن المبارك، وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد الفقيه البخاري، بنيسابور، ثنا أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله بن المبارك، وحدثنا بكر بن محمد الصوفي، بمكة، ثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا الحسن بن عيسى، أنبأ عبد الله بن المبارك، وحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القارئ واللفظ له، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا نعيم بن حماد، أنبأ ابن المبارك، أنبأ محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: خطبنا عمر بالجابية، فقال: إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، فقال: أوصيكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف، ويشهد ولا يستشهد، فمن أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان - قالها ثلاثا - وعليكم بالجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ألا ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فإني لا أعلم خلافا بين أصحاب عبد الله بن المبارك في إقامة هذا الإسناد عنه، ولم يخرجاه وله شاهدان، عن محمد بن سوقة قد يستشهد بمثلهما في مثل هذه المواضع، أما الشاهد الأول .

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 198)
: 388 - فحدثناه أبو أحمد إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة، ثنا جعفر بن محمد البلوي، ثنا عثمان بن سعيد المري، ثنا الحسن بن صالح، عن محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالجابية فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم، فقال: ‌استوصوا ‌بأصحابي خيرا فذكر الحديث بنحوه. وأما الشاهد الثاني

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 198)
: 389 - فحدثناه أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد، ثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي، ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن منيع، قالا: ثنا النضر بن إسماعيل البجلي، ثنا محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: خطبنا عمر بالجابية، فقال: إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، فذكر الحديث بنحوه. فأما الخلاف في هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير فإنه مجموع لي في جزء، والذي عندي أن الإمامين يرويان هذا الحديث من ذلك الخلاف بين الأئمة على عبد الملك فيه، وتلك الأسانيد لا تعلل بهذه الأسانيد الخارجة منها . وقد رويناه بإسناد صحيح عن سعد بن أبي وقاص، عن عمر رضي الله عنهما

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (7/ 91)
13904- أخبرنا أبو الحسن : محمد بن الحسين بن داود العلوى أخبرنا أبو نصر : أحمد بن محمد بن قريش المروزى القادم علينا غازيا حدثنا حامد بن محمود المروزى حدثنا عبدان : عبد الله بن عثمان بن جبلة أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا محمد بن سوقة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر : أن عمر بن الخطاب خطب بالجابية قال فقام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقامى فيكم فقال : استوصوا بأصحابى خيرا ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليبتدئ بالشهادة قبل أن يسألها وباليمين قبل أن يسألها فمن أراد منكم بحبحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ولا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن .