الموسوعة الحديثية


- أنَّ ناسًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرُّوا بحيٍّ منَ العَربِ، فلم يُقروهم ولم يضيِّفوهم فاشتَكى سيِّدُهم فأتَونا فقالوا هَل عندَكم دواءٌ قلنا نعَم ولَكن لم تُقرونا ولم تُضيِّفونا فلا نفعَلُ حتَّى تجعَلوا لنا جُعلًا فجَعلوا علَى ذلِك قَطيعًا منَ الغنَمِ قالَ فجعلَ رجلٌ منَّا يقرأُ عليهِ بفاتحةِ الكتابِ فبرأ فلمَّا أتَينا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذَكرنا ذلِك لَه ؟ قالَ : وما يُدريكَ أنَّها رُقيةٌ ولم يذكُر نَهيًا منهُ وقالَ : كُلوا واضرِبوا لي معَكم بسَهمٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 2064
التخريج : أخرجه الترمذي (2064)، والبخاري (5736)، ومسلم (2201) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية طب - الرقية هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 399)
: 2064 - حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى قال: حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا أبو بشر، قال: سمعت أبا المتوكل يحدث، عن أبي ‌سعيد، أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بحي من العرب ‌فلم ‌يقروهم ‌ولم ‌يضيفوهم، ‌فاشتكى سيدهم فأتونا فقالوا: هل عندكم دواء؟ قلنا: نعم، ولكن لم تقرونا ولم تضيفونا، فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا، فجعلوا على ذلك قطيعا من الغنم، قال: فجعل رجل منا يقرأ عليه بفاتحة الكتاب فبرأ، فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم ذكرنا ذلك له، قال: وما يدريك أنها رقية؟ ـ ولم يذكر نهيا منه ـ وقال: كلوا واضربوا لي معكم بسهم: هذا حديث صحيح وهذا أصح من حديث الأعمش، عن جعفر بن إياس، وهكذا روى غير واحد هذا الحديث، عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، عن أبي المتوكل، عن أبي ‌سعيد، وجعفر بن إياس هو جعفر بن أبي وحشية

[صحيح البخاري] (7/ 131)
: 5736 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من أحياء العرب، فلم يقروهم، فبينما هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك، فقالوا: هل معكم من دواء أو راق، فقالوا: إنكم لم تقرونا، ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا، فجعلوا لهم قطيعا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ، فأتوا بالشاء، فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فسألوه فضحك وقال: وما أدراك أنها رقية؟ خذوها واضربوا لي بسهم.

[صحيح مسلم] (7/ 19)
: 65 - (2201) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي ، أخبرنا هشيم ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر، فمروا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فقالوا لهم: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب! فقال رجل منهم: نعم. فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ الرجل، فأعطي قطيعا من غنم فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله، والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب! فتبسم وقال: وما أدراك أنها رقية؟ ثم قال: خذوا منهم، واضربوا لي بسهم معكم .