الموسوعة الحديثية


- خرجتُ ليلةً من اللَّيالي مُظلِمةً، فقُلتُ: لو أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فشَهِدتُ معه الصَّلاةَ وآنسْتُه بنفسي، ففعلتُ، فلمَّا دخلتُ المسجِدَ بَرقَت السَّماءُ، فرآني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: «يا قتادةُ ما هاج عليك؟» فقُلتُ: أردتُ بأبي وأمي أنت أن أونِسَك، قال: «خُذْ هذا العُرجونَ فتحصَّنْ به؛ فإنَّك إذا خرَجتَ أضاء لك عشرًا أمامَك وعشرًا خَلفَك»، ثمَّ قال: «إذا دخَلتَ بيتَك اضرِبْ به مِثلَ الحَجَرِ الأخشَنِ في إنسانِ البيتِ؛ فإنَّ ذلك الشَّيطانُ»، قال: فخرجتُ فأضاء لي، ثمَّ ضرَبتُ مِثلَ الحَجَرِ الأخشَنِ حتى خرَج من بيتي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : قتادة بن النعمان | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 10/43
التخريج : أخرجه الطبراني (19) (19/ 13)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (49/ 283)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - قتادة بن النعمان أدعية وأذكار - التفدية بر وصلة - التودد إلى الإخوان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (19/ 13)
: 19 - حدثنا أحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني، ثنا محمد بن بكير الحضرمي، ثنا سويد بن عبد العزيز، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، عن قتادة بن النعمان، قال: خرجت ليلة من الليالي مظلمة، فقلت: لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشهدت معه الصلاة وآنسته بنفسي، ففعلت، فلما دخلت المسجد برقت السماء فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌يا ‌قتادة ‌ما ‌هاج ‌عليك؟ ، فقلت: أردت، بأبي وأمي أنت، أن أونسك، قال: خذ هذا العرجون فتحصن به، فإنك إذا خرجت أضاء لك عشرا أمامك وعشرا خلفك ، ثم قال: إذا دخلت بيتك اضرب به مثل الحجر الأخشن في إنسان البيت، فإن ذلك الشيطان ، قال: فخرجت فأضاء لي، ثم ضربت مثل الحجر الأخشن حتى خرج من بيتي

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (49/ 283)
: أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنبأنا أبو بكر بن ريذة أنبأنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني حدثنا محمد بن بكير الحضرمي حدثنا سويد بن عبد العزيز عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح عن قتادة بن النعمان قال خرجت ليلة من الليالي مظلمة فقلت لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدت معه الصلاة وآسيته بنفسي ففعلت فلما دخلت المسجد برقت السماء فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ‌يا ‌قتادة ‌ما ‌هاج ‌عليك فقلت أردت بأبي وأمي أنت أن أؤنسك قال خذ هذا العرجون فتحصن به فإنك إذا خرجت أضاء لك عشرا أمامك وعشرا خلفك ثم قال إذا دخلت بيتك فاضرب به مثل الحجر الأخشن في أستار البيت فإن ذلك الشيطان قال فخرجت فاضاء لي ثم ضربت مثل الحجر الأخشن حتى خرج من بيتي وجاء في رواية أخرى أنه وجد الشيطان في بيته في صورة قنفذ