الموسوعة الحديثية


- عن يحيى بن راشدٍ - دمشقِيّ - أنهم جلسوا لابن عمرَ، قال : فما رأيتهُ أرادَ الجلوسَ معنا حتى قلنا : هلمَّ إلى المجلسِ يا أبا عبد الرحمن، فرأيتهُ تذمَّمَ فجلسَ، فسكتنَا فلم يتكلمْ منا أحدٌ، فقال : ما لكُم لا تنطقونَ، ألا تقولون : سبحانَ اللهِ وبحمدهِ ؟ فإن الواحدةَ بعشرٍ، والعشرُ بمائةٍ، سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول : من حالتْ شفاعتهُ دونَ حدّ من حدودِ اللهِ فقد ضادَّ اللهَ في أمرهِ، ومن ماتَ وعليهِ ديْنٌ فليسَ بالدينارِ والدرهمِ، ولكنها الحسناتَ والسيئاتَ، ومن خاصمَ في باطلٍ وهو يعلمهُ لم يزلْ في سخطِ اللهِ حتى ينزِعَ، ومن قال في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسكنهُ اللهٌ ردغةَ خبالٍ حتى يخرجَ ممّا قالَ .
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن راشد الطويل صدوق
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 7/3481
التخريج : أخرجه البيهقي (17680)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (64/ 154)، واللفظ لهما، وأبو داود (3597)، وأحمد (5385)، مقتيران على المرفوع.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده حدود - الشفاعة في الحدود آداب الكلام - آفات اللسان قرض - الترهيب من الدين مظالم - الخصومة في الباطل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (17/ 536 ت التركي)
: 17680 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا زهير، حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد الدمشقي أنهم جلسوا لابن عمر. قال: فما رأيته أراد الجلوس معنا حتى قلنا: ‌هلم ‌إلى ‌المجلس ‌يا ‌أبا ‌عبد ‌الرحمن. قال: فرأيته تذمم. قال: فجلس فسكتنا فلم يتكلم منا أحد فقال: ما لكم لا تنطقون؟ ألا تقولون: سبحان الله وبحمده. فإن الواحدة بعشر، والعشر بمائة، والمائة بألف، وما زدتم زادكم الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حالت شفاعته دون حد من حد الله عز وجل فقد ضاد الله في أمره، ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم، ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله عز وجل ردغة خبال حتى يخرج مما قال".

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (64/ 154)
: 13079]] قال وأنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا العباس بن محمد الدوري نا يحيى بن أبي بكير نا زهير نا عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد الدمشقي أنهم جلسوا لابن عمر قال فما رأيته أراد الجلوس معنا حتى قلنا ‌هلم ‌إلى ‌المجلس ‌يا ‌أبا ‌عبد ‌الرحمن قال فرأيته تذمم قال فجلس فسكتنا فلم يتكلم منا أحد فقال ما لكم لا تنطقون ألا تقولون سبحان الله وبحمده فإن الواحد بعشرة والعشرة بمائة والمائة بألف وما زدتم زادكم الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم ولكنها الحسنات والسيئات ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حنى يخرج مما قال

سنن أبي داود (3/ 305 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3597 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد، قال: جلسنا لعبد الله بن عمر فخرج إلينا فجلس، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌من ‌حالت ‌شفاعته ‌دون ‌حد ‌من ‌حدود ‌الله، ‌فقد ‌ضاد ‌الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه، لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال،

مسند أحمد (9/ 283 ط الرسالة)
: 5385 - حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا زهير، حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد، قال: خرجنا حجاجا، عشرة من أهل الشام، حتى أتينا مكة، فذكر الحديث، قال: فأتيناه فخرج إلينا، يعني ابن عمر، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌من ‌حالت ‌شفاعته ‌دون ‌حد ‌من ‌حدود ‌الله عز وجل، ‌فقد ‌ضاد ‌الله أمره ، ومن مات وعليه دين، فليس بالدينار ولا بالدرهم، ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه ، لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال "