الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ سَلمانُ من غَيبَةٍ له، فتلقَّاه عُمَرُ، فقال: أرْضاكَ اللهُ عَبدًا، قال: فتزوَّجَ في كِندَةَ، فلمَّا كانت اللَّيلَةُ التي يَدخُلُ فيها على أهلِه، إذا البَيتُ مُنجَّدٌ، وإذا فيه نِسوَةٌ، قال: أتحوَّلَتِ الكَعبَةُ في كِندَةَ أو هي حُمرَةٌ؟ أمَرَنا خَليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألَّا نَتَّخِذَ إلَّا أثاثًا كأثاثِ المُسافِرِ، ولا نَتَّخِذَ من النِّساءِ إلَّا ما نَنكِحُ، فخَرَجَ النِّسوةُ ودَخَلَ على أهلِه، فقال: يا هذه، أتُطيعيني أم تَعصيني؟ قالت: بل أُطيعُك فيما شِئتَ، قال: إنَّ خليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَنا إذا دَخَلَ أحدُنا بأهلِه أنْ يقومَ فيُصلِّيَ، ويأمُرَها أنْ تُصلِّيَ خَلفَه، ويَدعُوَ وتُؤَمِّنَ، ففَعَلَ وفَعَلتْ، فلمَّا جَلَسَ في مَجلِسِ كِندَةَ، فقال له رَجُلٌ من القَومِ: كيف أصبَحتَ يا أبا عبدِ اللهِ؟ كيف وَجَدتَ أهلَك؟ قال: فعاد الثانيَةَ، فقال: وما بالُ أحدِكم يَسأَلُ عمَّا وارَتْه الِحيطانُ والأبوابُ، إنَّما يَكفي أحدُكم أنْ يَسأَلَ عن الشَّيءِ، أُجيبَ أم سَكَتَ عنه.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده الحجاج بن فروخ وهو ضعيف
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/294
التخريج : أخرجه الطبراني (6067) (6 / 226) بلفظه، أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 186)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (21/ 427) كلاهما بنحوه مطولًا .
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - التأمين على الدعاء اعتصام بالسنة - لزوم السنة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - سلمان الفارسي نكاح - صلاة الرجل بامرأته ركعتين ليلة يبني بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 226)
: 6067 - حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا محمد بن بكار العيشي، ثنا الحجاج بن فروخ الواسطي، ثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قدم سلمان من غيبة له، فتلقاه عمر رضي الله عنه، فقال: أرضاك لله عبدا، قال: فتزوج في كندة، فلما كان الليلة التي يدخل على أهله إذ البيت منجد، وإذا فيه نسوة، فقال: أتحولت الكعبة في كندة أم هي حمرة؟ " أمرنا خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: أن لا نتخذ من المتاع إلا أثاثا كأثاث المسافر، ولا نتخذ من النساء إلا ما ننكح "، فخرج النسوة ودخل على أهله، فقال: يا هذه أتعصيني أم تطيعيني؟ قالت: بل أطيعك فيما شئت، قال: " إن خليلي صلى الله عليه وسلم: أمرنا إذا دخل أحدنا بأهله أن يقوم فيصلي، ويأمرها أن تصلي خلفه، ويدعو وتؤمن "، ففعل وفعلت، فلما جلس في مجلس كندة قال له رجل من القوم: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ كيف رأيت أهلك الليلة؟ فسكت فعاد الثانية، فقال له: وما بال أحدكم يسأل عما وارته الحيطان والأبواب؟ إنما يكفي أحدكم أن يسأل عن الشيء أجيب أم سكت عنه .

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (1/ 186)
: حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن بكار الصيرفي ثنا الحجاج بن فروخ الواسطي ثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه. قال: قدم سلمان من غيبة له، فتلقاه عمر فقال أرضاك لله تعالى عبدا. قال فزوجني، قال فسكت عنه. فقال: أترضاني لله عبدا ولا ترضاني لنفسك؟ فلما أصبح أتاه قوم عمر، فقال حاجة؟ قالوا نعم! قال وما هي؟ إذا تقضى؟ قالوا: تضرب عن هذا الأمر - يعنون خطبته إلى عمر - فقال: أما والله ما حملنى على هذا إمرته ولا سلطانه ولكن قلت رجل صالح عسى الله أن يخرج مني ومنه نسمة صالحة. قال: فتزوج في كندة فلما جاء يدخل على أهله إذا البيت منجد، وإذا فيه نسوة، فقال: أتحولت الكعبة في كندة أم هي حمى؟ أمرني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم إذا تزوج أحدنا أن لا يتخذ من المتاع إلا أثاثا كأثاث المسافر، ولا يتخذ من النساء إلا ما ينكح أو ينكح قال فقمن النسوة فخرجن فهتكن ما في البيت ودخل على أهله. فقال: يا هذه أتطيعيني أم تعصيني؟ فقالت: بل أطيع فمرني بما شئت، فقد نزلت منزلة المطاع. فقال: إن خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم أمرنا إذا دخل أحدنا على أهله أن يقوم فيصلي، ويأمرها فتصلي خلفه، ويدعو ويأمرها أن تؤمن ففعل وفعلت، قال: فلما أصبح جلس في مجلس كندة. فقال له رجل: يا أبا عبد الله كيف أصبحت؟ كيف رأيت أهلك؟ فسكت عنه، فعاد، فسكت عنه، ثم قال ما بال أحدكم يسأل عن الشئ قد وارته الأبواب والحيطان، إنما يكفي أحدكم أن يسأل عن الشئ أجيب أو سكت عنه .

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (21/ 427)
: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد أنا أبو نعيم الحافظ أنا أبو عمرو بن حمدان نا الحسن بن سفيان نا محمد بن بكار الصيرفي نا الحجاج بن فروخ الواسطي نا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال قدم سلمان من غيبة له فتلقاه عمر فقال ‌أرضاك ‌لله ‌عبدا قال فزوجني قال فسكت عنه قال أترضاني لله عبدا ولا ترضاني لنفسك فلما أصبح أتاه قوم عمر فقال حاجة قالوا نعم قال وما هي إذا تقضى قالوا تضرب عن هذا الأمر يعنون خطبته إلى عمر فقال أما والله ما حملني على هذا إمرته ولا سلطانه ولكن قلت رجل صالح عسى الله أن يخرج منه ومني نسمة صالحة قال فتزوج في كندة فلما جاء يدخل على أهله إذا البيت منجد وإذا فيه نسوة فقال أتحولت الكعبة في كنده أم هي حمى أمرني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم إذا وإذا تزوج أحدنا أن لا يتخذ من المتاع إلا أثاثا كأثاث المسافر ولا يتخذ من النساء إلا ما ينكح أو ينكح قال فقمن النسوة فحرجن فهتكن ما في البيت ودخل على أهله فقال ما هذه أتطيعني أم تعصيني فقالت بل أطيع فمرني بم شئت نزلت منزلة المطاع فقال إن خليلي أبا القاسم أمرنا إذا دخل أحدنا على أهله أن يقوم فيصلي ويأمرها فتصلي خلفه ويدعو ويأمرها فتؤمن ففعل وفعلت قال فلما أصبح جلس في مجلس كندة فقال له رجل يا أبا عبد الله كيف أصبحت كيف رأيت أهلك فسكت عنه فعاد فسكت عنه ثم قال ما بال أحدكم يسأل عن الشئ قد وارته الأبواب والحيطان إنما يكفي أحدكم أن يسأل عن الشئ أجيب أو سكت عنه .