الموسوعة الحديثية


- انكسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَكَدْ يَركَعُ ثمَّ ركَع، فلم يَكَدْ يَرفَعُ ثمَّ رفَع، فلم يَكَدْ يسجُدُ ثمَّ سجَد، فلم يَكَدْ يَرفَعُ ثمَّ رفَع، فلم يَكَدْ يسجُدُ ثمَّ سجَد، فلم يَكَدْ يَرفَعُ ثمَّ رفَع، وفعَلَ في الرَّكعةِ الأُخرى مِثلَ ذلك، ثمَّ نفَخ في آخِرِ سجودِه، فقال: أُفْ أُفْ!، ثمَّ قال: ربِّ، ألم تَعِدْني ألَّا تُعذِّبَهم وأنا فيهم؟ ألم تَعِدْني ألَّا تُعذِّبَهم وهم يَستغفِرونَ؟!، ففرَغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن صلاتِه وقد أَمْحَصَتِ الشَّمسُ ، وساقَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1194
التخريج : أخرجه النسائي (1496) باختلاف يسير، وأحمد (6868) مختصراً، ونفخ النبي في سجوده في الكسوف أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التضعيف قبل حديث (1213)
التصنيف الموضوعي: استغفار - فضل الاستغفار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 149)
1496- أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري، قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: ((كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال قال شعبة: وأحسبه قال في السجود نحو ذلك، وجعل يبكي في سجوده، وينفخ، ويقول: رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، لم تعدني هذا وأنا فيهم، فلما صلى قال: عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسفت إحداهما أو قال: فعل أحدهما شيئا من ذلك، فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل))

[مسند أحمد] (11/ 453)
6868- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم (( صلى بهم يوم كسفت الشمس، يوم مات إبراهيم ابنه، فقام بالناس، فقيل: لا يركع، فركع، فقيل: لا يرفع، فرفع، فقيل: لا يسجد، وسجد، فقيل: لا يرفع، فقام في الثانية، ففعل مثل ذلك، وتجلت الشمس))

[صحيح البخاري] (2/ 65)
((ويذكر عن عبد الله بن عمرو نفخ النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده في كسوف))