الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلينِ من بَلِيٍّ -وهو حَيٌّ من قُضاعةَ- قُتِلَ أحدُهما في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وأُخِّرَ الآخَرُ بعدَه سَنَةً، ثم مات، قال طَلْحةُ: فرأيتُ في المنامِ الجَنَّةَ فُتِحَتْ، فرأيتُ الآخِرَ منَ الرَّجُلينِ دَخَلَ الجَنَّةَ قبلَ الأوَّلِ فتعجَّبتُ، فلمَّا أصبحتُ ذَكَرتُ ذلك، فبَلَغتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أليس قد صام رَمَضانَ بعدَه، وصلَّى بعدَه سَنَةً ألفَ رَكعةٍ، وكذا وكذا ركعةً لصَلاةِ سُنَّتِه.
خلاصة حكم المحدث : [بإسنادين] السند الأول ضعيف، والسند الثاني حسن إلا أنه أعل بأن أبا سلمة لم يسمع من طلحة شيئا
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2307
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2307) واللفظ له، وابن ماجة (3925)، وأحمد (1403) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تأويل الرؤيا صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل شهر رمضان إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 76)
2307 - حدثنا محمد بن عمرو بن تمام، قال: حدثنا سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، وحدثنا حسين بن نصر، قال: سمعت يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أن رجلين من بلي وهو حي من قضاعة، قتل أحدهما في سبيل الله عز وجل , وأخر الآخر بعده سنة , ثم مات. قال طلحة: فرأيت في المنام الجنة فتحت، فرأيت الآخر من الرجلين داخل الجنة قبل الأول فتعجبت، فلما أصبحت ذكرت ذلك، فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أليس قد صام رمضان بعده، وصلى بعده سنة ألف ركعة , وكذا وكذا ركعة لصلاة سنته ". 2308 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا سعيد بن عامر، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، قال: أسلم رجلان من بلي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر مثله

[سنن ابن ماجه] (2/ 1293)
3925 - حدثنا محمد بن رمح قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله، أن رجلين من بلي قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفي، قال طلحة: فرأيت في المنام: بينا أنا عند باب الجنة، إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج، فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي، فقال: ارجع، فإنك لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثوه الحديث، فقال: من أي ذلك تعجبون؟ فقالوا: يا رسول الله ‍ هذا كان أشد الرجلين اجتهادا، ثم استشهد، ودخل هذا الآخر الجنة قبله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ قالوا: بلى، قال: وأدرك رمضان فصام، وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة؟ قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض

[مسند أحمد] (3/ 21)
1403 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله: أن رجلين قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعا، وكان أحدهما أشد اجتهادا من صاحبه، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي، قال طلحة: فرأيت فيما يرى النائم كأني عند باب الجنة، إذا أنا بهما وقد خرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجعا إلي فقالا لي: ارجع فإنه لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أي ذلك تعجبون؟ قالوا: يا رسول الله، هذا كان أشد اجتهادا ثم استشهد في سبيل الله، ودخل هذا الجنة قبله، فقال: أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ قالوا: بلى. قال: وأدرك رمضان فصامه؟ قالوا: بلى قال: وصلى كذا وكذا سجدة في السنة؟ قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلما بينهما أبعد ما بين السماء والأرض