الموسوعة الحديثية


- أَطِيعوا أمراءَكم مهما كان فإن أمروكم بشيءٍ مِمَّا جئتُكم به فإنهم يُؤْجَرُونَ عليه وتُؤْجَرُونَ عليه ذلك بأنكم إذا لَقِيتُم ربَّكم قلتم : ربَّنا لا ظُلْمَ فيقولُ : لا ظُلْمَ فيقولونَ : ربَّنا أَرْسَلْتَ إلينا رُسُلًا فأَطَعْناهم واستُخْلِفَتْ علينا خُلَفاءُ فأَطَعْناهم وأُمِّرَتْ علينا أمراءَ فأَطَعْناهم فيقولُ : صَدَقْتُم هو عليهِم وأنتم منه بَراءٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 1048
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1048) واللفظ له، والطبراني (20/278) (658)، والبيهقي (17069) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 499)
: ‌1048 - ثنا محمد بن عوف، ثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن سالم، ثنا الزبيدي، ثنا الفضيل بن فضالة، أن حبيب بن عبيد حدثهم، أن المقدام حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أطيعوا أمراءكم مهما كان، فإن أمروكم بشيء مما لم آتكم به، فهو عليهم، وأنتم منه براء، وإن أمروكم بشيء مما جئتكم به فإنهم يؤجرون عليه، وتؤجرون عليه، ذلكم بأنكم إذا لقيتم ربكم قلتم: ربنا لا ظلم. فيقول: لا ظلم. فتقولون: ربنا، أرسلت إلينا رسلا فأطعناهم، واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم، وأمرت علينا أمراء فأطعناهم. فيقول: صدقتم، هو عليهم، وأنتم منه براء "

[المعجم الكبير للطبراني] (20/ 278)
: ‌658 - حدثنا عمرو بن إسحاق بن زبريق الحمصي، ثنا أبي، ح وحدثنا عمارة بن وثيمة المصري، وعبد الرحمن بن معاوية العتبي، قالا: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، ثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، حدثني الفضيل بن فضالة، أن حبيب بن عبيد حدثه، أن المقدام حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أطيعوا أمراءكم مهما كان، فإن أمروكم بشيء مما جئتكم به فإنهم يؤجرون عليه وتؤجرون بطاعتهم، وإن أمروكم بشيء مما لم آتكم به فإنه عليهم وأنتم منه براء، ذلك بأنكم إذا لقيتم الله قلتم: ربنا، لا ظلم، فيقول: لا ظلم، فتقولون: ربنا، أرسلت إلينا رسلا فأطعناهم بإذنك واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم بإذنك، وأمرت علينا أمراء فأطعناهم لك، فيقول: صدقتم، هو عليهم وأنتم منه براء "

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (8/ 158)
17069- أخبرنا أبو القاسم : عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفى ببغداد حدثنا حمزة بن محمد بن العباس حدثنا محمد بن إسماعيل يعنى السلمى أخبرنا إسحاق بن إبراهيم يعنى ابن العلاء حدثنى عمرو بن الحارث حدثنى عبد الله بن سالم حدثنى محمد بن الوليد حدثنا الفضيل بن فضالة أن حبيب بن عبيد حدثهم أن المقدام حدثهم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : أطيعوا أمراءكم ما كان فإن أمروكم بما حدثتكم به فإنهم يؤجرون عليه وتؤجرون بطاعتكم وإن أمروكم بشىء مما لم آمركم به فهو عليهم وأنتم منه برآء ذلك بأنكم إذا لقيتم الله قلتم ربنا لا ظلم فيقول لا ظلم فتقولون ربنا أرسلت إلينا رسلا فأطعناهم بإذنك واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم بإذنك وأمرت علينا أمراء فأطعناهم قال فيقول صدقتم هو عليهم وأنتم منه برآء .