الموسوعة الحديثية


- مَن صلَّى يومَ الاثنَينِ أربعَ رَكَعاتٍ، يقرأُ في كلِّ رَكْعةٍ بِفاتحةِ الكتابِ مرَّةً وآيةِ الكرسيِّ مرَّةً

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 117)
: صلاة يوم الاثنين أنبأنا إبراهيم بن محمد أنبأنا الحسين بن إبراهيم أنبأنا محمد بن طاهر الحافظ حدثنا علي بن أحمد البندار وأنبأنا علي بن عبيد الله قال أنبأنا ابن بندار حدثنا المخلص حدثنا البغوي حدثنا مصعب عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبيد الله عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌من ‌صلى ‌يوم ‌الاثنين أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة وقل هو الله أحد مرة، وقل أعوذ برب الفلق مرة، وقل أعوذ برب الناس مرة، وإذا سلم استغفر الله عشر مرات وصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر مرات، غفر له ذنوبه كلها، وأعطاه الله قصرا في الجنة من درة بيضاء، في جوف القصر سبعة أبيات، طول كل بيت ثلاثة ألف ذراع وعرضه مثل ذلك البيت الأول من فضة بيضاء، والبيت الثاني من ذهب، والبيت الثالث من لؤلؤ والبيت الرابع من زمرد، والبيت الخامس من زبرجد، والبيت السادس من در والبيت السابع من نور يتلألأ، وأبواب البيوت من العنبر، على كل باب ألف ستر من زعفران، وفي كل بيت ألف سرير من كافور، فوق كل سرير ألف فراش، فوق كل فراش حوراء خلقها الله من أطيب الطيب، من لدن رجلها إلى ركبتها من الزعفران الرطب، ومن لدن ركبتها إلى ثديها من المسك الأذفر، ومن لدن ثديها إلى عنقها من العنبر الأشهب، ومن لدن عنقها إلى مفرق رأسها من الكافور الأبيض، على كل واحدة منهن سبعون ألف حلة من حلل الجنة كأحسن ما رأيت. هذا حديث موضوع بلا شك. وقد كنت أتهم الحسين بن إبراهيم، والآن فقد زال الشك لأن الإسناد كلهم ثقاة، وإنما هو الذي قد وضع هذا وعمل هذه الصلوات كلها. وقد ذكر صلاة ليلة الثلاثاء ويوم الثلاثاء، وصلاة ليلة الأربعاء، وصلاة يوم الأربعاء، وصلاة ليلة الخميس، وصلاة يوم الخميس، وصلاة يوم الجمعة، وكل ذلك من هذا الجنس الذي تقدم، فأضربت عن ذكره إذ لا فائدة في تضييع الزمان بما لا يخفى وضعه، ولقد كان لهذا الرجل حظ من علم الحديث، فسبحان من يطمس على القلوب.