الموسوعة الحديثية


- خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وأنا معه، فدخل على امرأةٍ من الأنصارِ، ففرشَتْ لنا تحت صُورٍ لها - والصورُ النخلاتُ المجتمعاتُ - وذبحتْ لنا شاةً، فأكل منها، وأتت بقناعِ رُطَبٍ فأكل منه، ثمَّ توضَّأ للظهرِ وصلَّى، ثم انصرف، فأتيتُه بغلالةٍ من غلالةٍ الشاةِ فأكل ثمَّ صلَّى العصرَ ولم يتوضَّأْ. وشهدت أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ دخل على أهلِه فقال : هل من طعامٍ ؟ قالوا : لا، قال : فأين شاتُكم الوالدُ ؟ فأُتي بها فحلبها، ثمَّ أمر بِلِبائِها فطُبخ فأكل منه، ثم صلَّى ولم يتوضَّأْ. وشهدتُ عمرَ بنَ الخطَّابِ وأُتي بِجَفنتينِ فوضع إحداهما بين يديه، والأخرى من خلفِهِ، فأكل وأكلنا معه، ثمَّ صلَّى ولم يتوضَّأ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/357
التخريج : أخرجه الترمذي (80)، والحميدي في ((مسنده)) (1266) مختصراً، ومسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (1/357) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن أطعمة - أكل اللحم أطعمة - أكل الرطب والتمر صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (1/ 116)
80- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، سمع جابرا، قال سفيان: وحدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال: ((خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، فدخل على امرأة من الأنصار، فذبحت له شاة، فأكل، وأتته بقناع من رطب فأكل منه، ثم توضأ للظهر وصلى، ثم انصرف، فأتته بعلالة من علالة الشاة، فأكل، ثم صلى العصر ولم يتوضأ))، وفي الباب عن أبي بكر الصديق، ولا يصح حديث أبي بكر في هذا من قبل إسناده، إنما رواه حسام بن مصك، عن ابن سيرين، عن ابن عباس، عن أبي بكر الصديق، عن النبي صلى الله عليه وسلم، والصحيح إنما هو: عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، هكذا روى الحفاظ، وروي من غير وجه عن ابن سيرين، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه عطاء بن يسار، وعكرمة، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وعلي بن عبد الله بن عباس، وغير واحد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه عن أبي بكر وهذا أصح، وفي الباب عن ابن عباس، وأبي هريرة، وابن مسعود، وأبي رافع، وأم الحكم، وعمرو بن أمية، وأم عامر، وسويد بن النعمان، وأم سلمة، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين، ومن بعدهم، مثل سفيان، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق: رأوا ترك الوضوء مما مست النار وهذا آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكأن هذا الحديث ناسخ للحديث الأول حديث الوضوء مما مست النار

مسند الحميدي (2/ 533)
1266- حدثنا بشر بن موسى قال ثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنى عبد الله بن محمد بن عقيل أنه سمع جابر بن عبد الله يقول أتى النبي صلى الله عليه و سلم امرأة من الأنصار فرشت له صورا لها والصور النخلات المجتمعات وذبحت له شاة فأكل منها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم جاءت صلاة الظهر فقام النبي صلى الله عليه و سلم فتوضأ ثم صلى الظهر ثم أتى بعلالة الشاة فأكل منها ثم قام إلى العصر ولم يتوضأ ثم أتيت أبا بكر الصديق فقال لأهله هل عندكم شيء قالوا لا قال فأين شاتكم الوالد فأتى بها فحلبها وجعل لنا منه لبأ فأكل منه وأكلنا ثم قام الى الصلاة فصلى ولم يتوضأ ثم أتيت عمر بن الخطاب فأتى بحفنتين فجعلت إحداهما بين يديه والأخرى من خلفه فأكل وأكلنا ثم صلى ولم يتوضأ

إتحاف الخيرة المهرة (1/ 357)
622/2- قال: وحدثنا سفيان، حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا معه، فدخل على امرأة من الأنصار، ففرشت لنا تحت صور لها- والصور النخلات المجتمعات- وذبحت لنا شاة، فأكل منها، وأتت بقناع رطب فأكل منه، ثم توضأ للظهر وصلى، ثم انصرف، فأتيته بغلالة من غلالة الشاة فأكل ثم صلى العصر ولم يتوضأ. وشهدت أبا بكر الصديق دخل على أهله فقال: هل من طعام؟ قالوا: لا، قال: فأين شاتكم الوالد؟ فأتي بها فحلبها، ثم أمر بلبائها فطبخ فأكل منه، ثم صلى ولم يتوضأ. وشهدت عمر بن الخطاب وأتي بجفنتين فوضع إحداهما بين يديه، والأخرى من خلفه، فأكل وأكلنا معه، ثم صلى ولم يتوضأ.