الموسوعة الحديثية


- قدِمْتُ المدينةَ بعدَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلقِيتُ أبا بكرٍ يخطُبُ النَّاسَ وقال : قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ أوَّلَ فخنَقَتْه العَبرةُ ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ قال : ( يا أيُّها النَّاسُ سَلُوا اللهَ المُعافاةَ فإنَّه لَمْ يُعْطَ أحَدٌ مِثْلَ اليقينِ بعدَ المُعافاةِ ولا أشَدَّ مِن الرِّبيةِ بعدَ الكُفرِ وعليكم بالصِّدقِ فإنَّه يهدي إلى البِرِّ وهما في الجنَّةِ وإيَّاكم والكذِبَ فإنَّه يهدي إلى الفجورِ وهما في النَّارِ ) أراد به مُرتكِبَهما لا نفسَهما
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 952
التخريج : أخرجه أحمد (44)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10653)، وابن حبان (952) جميعا بلفظه، وابن ماجه (3849) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه جهنم - من يدخلها وبمن وكلت جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 217 ط الرسالة)
: 44 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية - يعني ابن صالح - عن سليم بن عامر الكلاعي، عن أوسط بن عمرو، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة، فألفيت أبا بكر يخطب الناس، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول، فخنقته العبرة ثلاث مرار، ثم قال: " يا أيها الناس، سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد مثل يقين بعد معافاة، ‌ولا ‌أشد ‌من ‌ريبة ‌بعد ‌كفر، وعليكم بالصدق، فإنه يهدي إلى البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 326)
: 10653 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن معاوية بن صالح، عن سليم، عن أوسط البجلي، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة، فألفيت أبا بكر يخطب الناس قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول، فخنقته العبرة مرارا، ثم قال: أيها الناس سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد يقين مثل معافاة، ‌ولا ‌أشد ‌من ‌ريبة ‌بعد ‌كفر، وعليكم بالصدق، فإنه يهدي إلى البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (3/ 232)
: 952 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن سليم بن عامر الكلاعي، عن أوسط بن عامر البجلي، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت أبا بكر يخطب الناس وقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول فخنقته العبرة ثلاث مرات، ثم قال: يا أيها الناس، سلوا الله المعافاة، فإنه لم يعط أحد مثل اليقين بعد المعافاة، ولا أشد من الريبة بعد الكفر، وعليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار . أراد به مرتكبهما لا نفسهما.

سنن ابن ماجه (2/ 1265 ت عبد الباقي)
: 3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا.