الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دخَلتُ الجنَّةَ فسمِعتُ فيها خَشْفةً بيْنَ يَدَيَّ، فقُلتُ: ما هذا؟ قال: بِلالٌ. فمضَيتُ، فإذا أكثَرُ أهلِ الجنَّةِ فُقراءُ المُهاجِرينَ، وذَراريُّ المُسلمينَ، ولم أرَ أحدًا أقلَّ مِن الأغنياءِ والنِّساءِ. قيلَ لي: أمَّا الأغنياءُ فهم هاهُنا بالبابِ يُحاسَبونَ ويُمحَّصونَ ، وأمَّا النِّساءُ فألهاهُنَّ الأحمرانِ: الذَّهبُ والحَريرُ. قال: ثُمَّ خرَجْنا مِن أحدِ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ، فلمَّا كنتُ عندَ البابِ أتَيتُ بكِفَّةٍ فوُضِعتُ فيها، ووُضِعَتْ أُمَّتي في كِفَّةٍ؛ فرَجَحتُ بها. ثُمَّ أُتيَ بأبي بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فوُضِعَ في كِفَّةٍ، وجِيءَ بجَميعِ أُمَّتي في كِفَّةٍ فوُضِعوا؛ فرَجَحَ أبو بَكرٍ، وجِيءَ بعُمَرَ، فوُضِعَ في كِفَّةٍ، وجِيءَ بجَميعِ أُمَّتي فوُضِعوا؛ فرَجَحَ عُمَرُ رضيَ اللهُ عنه، وعُرِضَتْ أُمَّتي رَجُلًا رَجُلًا فجَعَلوا يَمُرُّونَ، فاستبطَأْتُ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ، ثُمَّ جاء بعدَ الإياسِ. فقُلتُ: عَبدَ الرَّحمنِ! فقال: بأبي وأُمَّي يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحَقِّ، ما خلَصتُ إليك حتى ظنَنتُ أنِّي لا أنظُرُ إليك أبدًا إلَّا بعدَ المُشَيِّباتِ. قال: وما ذاك؟ قال: مِن كَثرةِ مالي أُحاسَبُ وأُمحَّصُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو أمامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/77
التخريج : أخرجه أحمد (22232) واللفظ له، والطبراني (7923) (8/ 236)، والبيهقي في ((الزهد)) (445 ) كلاهما بنحوه،
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (36/ 565)
22232 - حدثنا الهذيل بن ميمون الكوفي الجعفي، كان يجلس في مسجد المدينة يعني مدينة أبي جعفر، قال عبد الله هذا شيخ قديم كوفي، عن مطرح بن يزيد، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامةقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي فقلت: ما هذا؟ " قال: بلال ". قال: " فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين، ولم أر فيها أحدا أقل من الأغنياء والنساء. قيل لي: أما الأغنياء فهم هاهنا بالباب يحاسبون ويمحصون، وأما النساء فألهاهن الأحمران: الذهب والحرير ". قال: " ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة الثمانية، فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها، ووضعت أمتي في كفة، فرجحت بها ثم أتي بأبي بكر فوضع في كفة، وجيء بجميع أمتي فوضعت في كفة، فرجح أبو بكر. ثم أتي بعمر فوضع في كفة، وجيء بجميع أمتي فوضعوا فرجح عمر، وعرضت علي أمتي رجلا رجلا فجعلوا يمرون. فاستبطأت عبد الرحمن بن عوف، ثم جاء بعد الإياس فقلت: عبد الرحمن فقال: بأبي وأمي يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما خلصت إليك حتى ظننت أني لا أنظر إليك أبدا إلا بعد المشيبات. قال: وما ذاك؟ قال: من كثرة مالي أحاسب وأمحص "

المعجم الكبير للطبراني (8/ 236)
7923 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ الدمشقي، ثنا صدقة بن عبد الله، عن الوليد بن جميل، قال: سمعت القاسم بن عبد الرحمن يحدث، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " دخلت الجنة، فإذا أنا بخشفة بين يدي، فقلت: من هذا يا جبريل؟ فقال: هذا بلال المؤذن فنظرت، فإذا أكثر أهل الجنة الضعفاء والمساكين، وإذا أقل أهل الجنة الأغنياء والنساء، قلت له: ما هذا يا جبريل؟ فقال: إن الأغنياء يحبسون عند باب الجنة يحاسبون ويمحصون، وأما النساء، فألهاهن الأحمران الذهب والحرير، ثم خرجت إلى أبواب الجنة الثمانية، فإذا بالميزان، فأخذ كفة فوضع فيها جميع أمتي، وجعلت في الكفة الأخرى، فرجحت بهم، ثم عرضت علي أمتي رجلا رجلا، فاستبطأت عبد الرحمن بن عوف، فلما جاء، قلت: ما حبسك؟ فبكى إلي، وبكيت إليه، فقال: يا رسول الله، كنت هناك وراء الباب أحاسب وأمحص حتى ظننت أني لن أراك، ولن تراني "

الزهد الكبير للبيهقي (ص: 185)
445 - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنبأنا أبو بكر الريونجي، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هناد بن السري، ثنا المحاربي، عن مطرح، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامةرضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أريت أني دخلت الجنة، فنظرت؛ فإذا أهالي الجنة فقراء المهاجرين وذراري المؤمنين وإذا ليس فيها أحد أقل من الأغنياء والنساء فقلت: ما لي لا أرى فيها أحدا أقل من الأغنياء والنساء؟ فقيل لي: أما الأغنياء فإنهم على الباب يحاسبون ويمحصون وأما النساء، فأهلكهن الأحمران: الذهب والحرير، ثم خرجت من إحدى الثمانية أبواب، فجعلوا يعرضون علي أمتي رجلا رجلا، فاستبطأت عبد الرحمن بن عوف، فلم أره إلا بعد يأس فلما رآني بكى , فقلت: عبد الرحمن , ما يبكيك؟ " قال: والذي بعثك ما رأيتك حتى ظننت ألا أراك أبدا، قال: ومم ذاك؟ قال: من كثرة مالي ما زلت أحاسب بعدك وأمحص.