الموسوعة الحديثية


- سمعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ فرغَ مِن صلاتِهِ يقولُ : اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُك رحمةً مِن عندِك تَهدي بها قَلبي، وتجمَعُ بها أمري، وتَلُمُّ بها شَعثي، وتُصْلِحُ بها غائبي، وترفعُ بها شاهدي، وتزَكَّي بها عمَلي، وتردُّ بها ألفتي، وتُغْنِيني بها عمَّن سِواكَ. اللَّهمَّ ! أعطِني إيمانًا لَيسَ بَعدَه كفرٌ، ورَحمةً أنالُ بها شرفَ كرامَتِك في الدُّنيا والآخِرةِ. اللَّهُمَّ ! إنِّي أسألُك نُزُلَ الشُّهداءِ ، وعَيشَ السُّعَداءِ، والنَّصرَ علَى الأعداءِ. اللَّهمَّ ! أنزَلتُ بكَ حاجَتي، وإن قصرَ رأيي، وضعفَ عمَلي و افتَقرتُ إلى رحمَتِك. اللَّهمَّ يا قاضيَ الأمورِ، ويا شافِيَ ما في الصُّدورِ، أن تُجيرني مِن عذابِ السَّعيرِ، ومِن دَعوَةِ الثُّبورِ ، ومِن فتنةِ القُبورِ. اللَّهمَّ ! ما قَصُرَ عنهُ رَأيي، ولم تَبْلُغْه مسأَلَتي مِن خيرٍ أعطيتَه أحدًا مِن خلقِك، أو خيرٍ أنتَ مُعْطِيه أحدًا مِن عبادِك، فإنِّي أرغَبُ إليكَ فيهِ، وأسأُلَكَه برحمَتِك يا رَبَّ العالمينَ. اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا ذا الحبلِ الشَّديدِ ، ويا ذا الأمرِ الرَّشيدِ، أسألُك اللَّهمَّ الأَمنَ يومَ الوَعيدِ، والجنَّةَ يومَ الخُلودِ، مع المقرَّبِينَ الشُّهودِ الرُّكَّعِ السُّجودِ الموفينَ بالعُهودِ، إنَّكَ رَحيمٌ ودودٌ، وأنت علَى كلِّ شئٍ شَهيدٌ تفعَلُ ما تريدُ. اللَّهمَّ ! اجعَلنا هادينَ مُهتَدِينَ غيرَ ضالِّينَ، ولا مُضِلِّينَ، سِلْمًا لأوليائِكَ ، وأعداءً لأعدائِكَ، نُحبُّ بحبِّكَ النَّاسَ، ونُعادي بعَداوَتِك مَن خالفَك. اللَّهمَّ ! ذا الدعاءُ، وعليكَ الاستِجابةُ، وهذا الجَهدُ، وعليكَ التُّكْلَانُ. اجعَل لي نورًا في قَبري، ونورًا في قلبي، ونورًا من بين يدي، ونورًا خَلفي، ونورًا عن يَميني، ونورًا عن شِمالي، ونورًا مِن بين يدَيَّ ونورًا خَلفي ونورًا فَوقي، ونورًا تَحتي، ونورًا في سَمعي، ونورًا في بصَري، ونورًا في شعري، ونورًا في بَشَري ، ونورًا في لَحمي، ونورًا في عِظامي. أَعْظِمْ لي عِندِك نورًا، سُبحان الَّذي تَعَطَّفَ العِزَّ وقال بهِ، سُبحانَ اللهِ الَّذي لبِسَ المجدَ والتَّكرُّمَ. سُبحان الَّذي لا ينبغي التَّسبيحُ إلَّا لهُ. سُبحان ذي الفضلِ والنِّعَمِ. سُبحان ذي المَجدِ والكَرمِ. سُبحان ذي الجَلالِ والإكرامِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن علي ليس بالقوي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 11/396
التخريج : أخرجه الترمذي (3419)، وابن خزيمة (1119) باختلاف يسير، وأصله في البخاري (6316) ومسلم (763).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر جهاد - فضل الشهيد صلاة - أدعية دبر الصلوات توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 482)
3419- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال: حدثني أبي قال: حدثني ابن أبي ليلى، عن داود بن علي هو ابن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليلة حين فرغ من صلاته: ((اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وترد بها ألفتي، وتعصمني بها من كل سوء، اللهم أعطني إيمانا ويقينا ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك الفوز في القضاء، ونزل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، اللهم إني أنزل بك حاجتي، وإن قصر رأيي وضعف عملي، افتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور، كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، ومن فتنة القبور، اللهم ما قصر عنه رأيي، ولم تبلغه نيتي، ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك، أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك، فإني أرغب إليك فيه، وأسألكه برحمتك رب العالمين، اللهم ذا الحبل الشديد، والأمر الرشيد، أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود الركع، السجود الموفين بالعهود، إنك رحيم ودود، وإنك تفعل ما تريد، اللهم اجعلنا هادين مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، سلما لأوليائك، وعدوا لأعدائك، نحب بحبك من أحبك، ونعادي بعداوتك من خالفك، اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة، وهذا الجهد وعليك التكلان، اللهم اجعل لي نورا في قلبي، ونورا في قبري، ونورا من بين يدي، ونورا من خلفي، ونورا عن يميني، ونورا عن شمالي، ونورا من فوقي، ونورا من تحتي، ونورا في سمعي، ونورا في بصري، ونورا في شعري، ونورا في بشري، ونورا في لحمي، ونورا في دمي، ونورا في عظامي، اللهم أعظم لي نورا، وأعطني نورا، واجعل لي نورا، سبحان الذي تعطف العز وقال به، سبحان الذي لبس المجد وتكرم به، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي المجد والكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام)): ((هذا حديث غريب، لا نعرفه مثل هذا من حديث ابن أبي ليلى إلا من هذا الوجه))، وقد روى شعبة، وسفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض هذا الحديث، ولم يذكره بطوله

صحيح ابن خزيمة (2/ 165)
1119- ثنا محمد بن خلف العسقلاني، ثنا آدم، يعني ابن أبي إياس، ثنا قيس، يعني ابن الربيع نا محمد بن أبي ليلى، عن داود بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس قال: بعثني العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته ممسيا، وهو في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فلما صلى ركعتي الفجر قال: ((اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شملي، وتلم بها شعثي، وترد بها الغي، وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتبيض بها وجهي، وتلهمني بها رشدي، وتعصمني بها من كل سوء، اللهم أعطني إيمانا صادقا، ويقينا ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء، ونزل الشهداء، وعيش السعداء، ومرافقة الأنبياء، والنصر على الأعداء، اللهم أنزل بك حاجتي، وإن قصر رأيي، وضعف عملي، وافتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور، كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، ومن فتنة القبور، اللهم ما قصر عنه رأيي، وضعف عنه عملي، ولم تبلغه نيتي من خير وعدته أحدا من عبادك، أو خير أنت معطيه أحدا من خلقك، فإني أرغب إليك فيه، وأسألك يا رب العالمين، اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، حربا لأعدائك، سلما لأوليائك، نحب بحبك الناس، ونعادي بعداوتك من خالفك، اللهم هذا الدعاء وعليك الاستجابة أو الإجابة- شك ابن خلف- وهذا الجهد وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم ذا الحبل الشديد، والأمر الرشيد، أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود، الركع السجود، الموفين بالعهود، إنك رحيم ودود، وأنت تفعل ما تريد، سبحان الذي تعطف العز وقال به، سبحان الذي لبس المجد وتكرم به، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان الذي أحصى كل شيء فعلمه، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي القدرة والكرم، اللهم اجعل لي نورا في قلبي، ونورا في قبري، ونورا في سمعي، ونورا في بصري، ونورا في شعري، ونورا في بشري ونورا في لحمي، ونورا في دمي، ونورا في عظامي، ونورا بين يدي، ونورا من خلفي، ونورا عن يميني، ونورا عن شمالي، ونورا من فوقي، ونورا من تحتي، اللهم زدني نورا، وأعطني نورا، واجعل لي نورا))

[صحيح البخاري] (8/ 69)
6316- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن سلمة، عن كريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((بت عند ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأتى حاجته غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القربة فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءا بين وضوأين لم يكثر وقد أبلغ فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أتقيه، فتوضأت، فقام يصلي، فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ، وكان يقول في دعائه: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، واجعل لي نورا قال كريب:)) وسبع في التابوت. فلقيت رجلا من ولد العباس فحدثني بهن، فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري وذكر خصلتين

[صحيح مسلم] (1/ 525 )
181- (763) حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي. حدثنا عبد الرحمن (يعني ابن مهدي) حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس؛ قال بت ليلة عند خالتي ميمونة. فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل. فأتى حاجته. ثم غسل وجهه ويديه. ثم نام. ثم قام. فأتى القربة فأطلق شناقها. ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين. ولم يكثر. وقد أبلغ. ثم قام فصلى. فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له. فتوضأت. فقام فصلى. فقمت عن يساره. فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه. فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة. ثم اضطجع. فنام حتى نفخ. وكان إذا نام نفخ. فأتاه بلال فآذنه بالصلاة. فقام فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه ((اللهم! اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا)). قال كريب: وسبعا في التابوت. فلقيت بعض ولد العباس فحدثني بهن. فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري. وذكر خصلتين