الموسوعة الحديثية


- رأى أبو أُمامةَ رُؤوسًا مَنْصوبةً على دَرَجِ مَسجِدِ دِمَشْقَ، فقالَ أبو أُمامةَ: «كِلابُ النَّارِ شَرُّ قَتْلى تحتَ أَديمِ السَّماءِ، خَيْرُ قَتْلى مَن قَتَلوه»، ثُمَّ قَرَأَ {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ}، إلى آخِرِ الآيةِ، قُلْتُ لأبي أُمامةَ: أنت سَمِعْتَه مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ؟ قالَ: لو لم أَسمَعْه إلَّا مَرَّةً أو مَرَّتَينِ أو ثَلاثًا أو أرْبَعًا -حتَّى عَدَّ سَبْعًا- ما حَدَّثْتُكموه.
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 1/410
التخريج : أخرجه الترمذي (3000)، والحميدي (932)، والطبراني (8/ 268) (8036)، والحاكم (2654) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - قتال أهل البغي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 226)
: 3000 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا وكيع، عن الربيع بن صبيح، وحماد بن سلمة، عن أبي غالب، قال: ‌رأى ‌أبو ‌أمامة ‌رءوسا ‌منصوبة ‌على ‌درج ‌دمشق، ‌فقال أبو أمامة: كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء، خير قتلى من قتلوه، ثم قرأ: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} [[آل عمران: 106]] إلى آخر الآية، قلت لأبي أمامة: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا أو أربعا حتى عد سبعا ما حدثتكموه: " هذا حديث حسن، وأبو غالب اسمه: حزور، وأبو أمامة الباهلي اسمه: صدي بن عجلان وهو سيد باهلة "

[مسند الحميدي] (2/ 154)
: 932 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، قال: ثنا أبو غالب صاحب المحجن، قال: رأيت أبا ‌أمامة الباهلي أبصر رءوس خوارج على درج دمشق، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ‌كلاب ‌أهل ‌النار، ‌كلاب ‌أهل ‌النار، ‌كلاب ‌أهل ‌النار ، ثم بكى، ثم قال: شر قتلى تحت أديم السماء، وخير قتلى من قتلوا قال أبو غالب: أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، إني إذن لجرئ، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث

[المعجم الكبير للطبراني] (8/ 268)
: 8036 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا أبو غالب قال: رأيت أبا ‌أمامة الباهلي أبصر رءوس الخوارج على درج دمشق، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌كلاب ‌أهل ‌النار، ‌كلاب ‌أهل ‌النار، ‌كلاب ‌أهل ‌النار ثم بكى، وقال: شر قتلى تحت أديم السماء، وخير قتلى من قتلوه قال أبو غالب: فقلت له: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني إذا لجريء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة، ولا مرتين، ولا ثلاث

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 163)
: 2654 - أخبرنا أبو الحسين بن موسى الحنيني، ثنا أبو حذيفة النهدي، ثنا عكرمة بن عمار، عن شداد بن عبد الله أبي عمار، قال: شهدت أبا ‌أمامة الباهلي رضي الله عنه وهو واقف على رأس الحرورية عند باب دمشق وهو يقول: ‌كلاب ‌أهل ‌النار - قالها ثلاثا - خير قتلى من قتلوه ، ودمعت عيناه، فقال له رجل: يا أبا ‌أمامة، أرأيت قولك هؤلاء كلاب النار أشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو من رأيك؟ قال: إني إذا لجريء لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا وعد سبع مرات ما حدثتكموه قال له رجل: إني رأيتك قد دمعت عيناك، قال: إنهم لما كانوا مؤمنين وكفروا بعد إيمانهم، ثم قرأ: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات} [[آل عمران: 105]] الآية فهي لهم مرتين