الموسوعة الحديثية


- لقد رأيتُنا في الجاهليَّةِ ونحنُ إذا حجَجنا البيتَ نقولُ هذِي زبيدُ قد أتتكَ قَسْرًا تغدو بها مضمَّراتٌ شُزرًا يقطعنَ خبتًا وجبالًا وُعْرًا قد تركوا الأصنامَ خَلوًا صِفْرًا ونحنُ اليومَ نقولُ كما علَّمَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لبَّيكَ اللَّهمَّ لبَّيكَ لبَّيكَ لا شريكَ لكَ لبَّيكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لكَ والملكَ لا شريكَ لك [وفي روايةٍ] قالَ لقد رأيتُنا من قرنٍ ونحنُ إذا حجَجنا قلنا لبَّيكَ تعظيمًا إليكَ عذرًا هذي زبيدُ قد أتتكَ قسرًا يقطعنَ خبتًا وجبالًا وُعْرًا قد خلَّفوا الأندادَ خَلوًا صِفرًا ولقد رأيتُنا وقوفًا ببطنِ مُحسِّرٍ نخافُ أن تخطفَنا الجنُّ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ارتفِعوا عن بطنِ عُرنةَ فإنَّهم إخوانُكم إذا أسلَموا وعلَّمَنا التَّلبيةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه شرقي بن قطامي وهو ضعيف‏‏
الراوي : عمرو بن معد يكرب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/225
التخريج : أخرجه ابن سعد (6/ 272) باختلاف يسير، والطبراني (17/ 46) (100)، وأبي نعيم ((معرفة الصحابة)) (5068) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - المزدلفة كلها موقف إلا بطن محسر إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه مساجد ومواضع الصلاة - ما كان عند البيت من الأصنام في الجاهلية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (6/ 272 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال: حدثني أبي عن عمرو بن شمر عن أبي طوق عن شرحبيل بن القعقاع أنه قال: سمعت عمرو بن معديكرب يقول: لقد رأيتنا من قريب ونحن إذا حججنا في الجاهلية نقول: ‌لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا … هذي زبيد قد أتتك قسرا تقطع من بين عضاه سمرا … تعدو لها مضمرات شزرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا … قد تركوا الأوثان خلوا صفرا فنحن والحمد لله نقول اليوم كما علمنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا أبا ثور وكيف علمكم رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ قال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وكنا نمنع الناس أن يقفوا بعرفات في الجاهلية فأمرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن نخلي بينهم وبين بطن عرفة، وإنما كان موقفهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن نتخطفهم وقال لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إنما هم إذا أسلموا إخوانكم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 46)
: 100 - حدثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن عمرو بن سمر، عن أبي طوق شراحيل بن القعقاع قال: سمعت عمرو بن معدي كرب يخبر يقول: الحمد لله أن كنا منذ قريب إذا حججنا لنقول: " ‌لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا … هذي زبيد قد أتتك قصرا تقطع خبتا وجبالا وعرا … تغدو بها مضمرات شزرا قد تركوا الأوثان خلوا صفرا فنحن نقول اليوم كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وكنا نمنع الناس يقفوا بعرفات في الجاهلية، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحول بينهم وبين بطن عرنة فإنما كان موقفهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن تخطفهم الجن، وقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما هم إخوانكم إذا أسلموا

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2017)
: 5068 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن المبارك، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن عمرو بن شمر، عن أبي طوق، عن شرحبيل بن القعقاع، قال: سمعت عمرو بن معدي كرب يقول: الحمد لله إن كنا منذ قريب إذا حججنا نقول: ‌ لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا … هذي زبيد قد أتتك قصرا تقطع خبتا وجبالا وعرا … تعدوا بها مضمرات شزرا قد تركوا الأوثان خلوا صفرا ونحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وكنا نمنع الناس يقفون بعرفات في الجاهلية، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نختزل بينهم وبين بطن عرنة، فإنما كان من فوقهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن يخطفهم الجن، وقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما هم إخوانكم إذا أسلموا حدث به يعقوب بن كاسب، عن إسماعيل بن أبي أويس.