الموسوعة الحديثية


- عن عُمرَ قال: يا أيُّها النَّاسُ اتَّهِموا الرَّأيَ على الدِّينِ؛ فلَقَد رأيتُني أرُدُّ أمْرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَأْيي اجتِهادًا، فوَاللهِ ما آلُوا عن الحقِّ، وذلك يومَ أَبي جَنْدَلٍ، والكِتابُ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأهلِ مكَّةَ، فقال: (اكتُبوا: بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ)، فقالوا: تَرانا قد صدَّقْناك بما تَقولُ؟! ولكِنَّك تَكتُبُ: باسْمِك اللَّهمَّ، فرَضِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبَيْتُ حتَّى قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (تَراني أَرضى، وتَأْبى أنتَ)؟! قال: فرَضِيتُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن مبارك بن فضالة مدلس وقد عنعن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 549
التخريج : أخرجه الطبراني (1/72) (82)، والبيهقي في ((المدخل)) (217)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ذم الرأي وتكلف القياس اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلح - الصلح مع المشركين إيمان - الاستسلام لما جاءت به النصوص وعدم الجدال علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 72)
: 82 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا يونس بن عبيد الله العميري، ثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر رضي الله عنهما، أنه قال: يا أيها الناس: اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيي اجتهادا، فوالله ما آلو عن الحق وذلك يوم أبي جندل، والكتاب بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل مكة، فقال: اكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقالوا: ترانا قد صدقناك بما تقول؟ ولكنك تكتب باسمك اللهم، فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيت حتى قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: تراني أرضى وتأبى أنت؟ قال: فرضيت

المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي (ص192)
: ‌217 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، ثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير ، ثنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز البغوي. ح وأخبرنا أبو سعد سعيد بن محمد الشعيبي العدل ، أبنا أبو علي حامد بن محمد الهروي ، أبنا علي بن عبد العزيز، ثنا يونس بن عبد الله العميري، ثنا المبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا أيها الناس اتهموا الرأي على الدين ، فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي اجتهادا ، فوالله ما آلو عن الحق، وذلك يوم أبي جندل والكتاب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل مكة فقال: اكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم . فقالوا: ترانا قد صدقناك بما تقول ، ولكنك تكتب كما كنت تكتب: باسمك اللهم ، قال: فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبيت عليهم، حتى قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: تراني أرضى وتأبى أنت؟ قال: فرضيت