الموسوعة الحديثية


- شهِدتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ حينَ كُسرت رباعيتُه، وجُرحَ وجهُه، وَهُشِّمتِ البَيضةُ علَى رأسَه ، وإنِّي لأعرفُ مَن يغسلُ الدَّمَ عن وجهِه، ومَن ينقلُ علَيهِ الماءَ، وماذا جعلَ علَى جُرحِه حتَّى رقأَ الدَّمُ، كانت فاطمةُ بنتُ محمَّدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ تغسلُ الدَّمَ عن وجهِه، وعليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ ينقلُ الماءَ إليها في مَجنَّةٍ، فلمَّا غسلتِ الدَّمَ عن وجهِ أبيها أحرقَت حصيرًا، حتَّى إذا صارت رمادًا أخذت منَ ذلِك الرَّمادِ فوضعتهُ علَى وجهِه حتَّى رقأَ الدَّمُ، ثمَّ قال: يومئذٍ اشتدَّ غضبُ اللهِ علَى قومٍ كَلَمُوا وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم، ثمَّ مَكثَ ساعةً، ثمَّ قال: اللَّهمَّ اغفر لقومي فإنَّهم لا يعلمونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن أو صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/532
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 162) (5862) بلفظه، مسلم (1790)، والترمذي (2085)، وابن ماجه (1147) جميعا بنحوه، وأبو يعلى في ((مسنده)) (7535) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: طب - دواء الجراحة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 162)
: 5862 - وبإسناده: [حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا زهرة بن عمرو بن معبد التيمي، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال:] شهدت النبي صلى الله عليه وسلم ‌حين ‌كسرت ‌رباعيته، ‌وجرح ‌وجهه، ‌وهشمت ‌البيضة ‌على ‌رأسه، وإني لأعرف من يغسل الدم عن وجهه، ومن ينقل عليه الماء، وماذا جعل على جرحه حتى رقأ الدم، كانت فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم عن وجهه، وعلي رضي الله عنه ينقل الماء إليها في مجنة، فلما غسلت الدم عن وجه أبيها أحرقت حصيرا، حتى إذا صارت رمادا أخذت من ذلك الرماد فوضعته على وجهه حتى رقأ الدم، ثم قال: " يومئذ اشتد غضب الله على قوم كلموا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مكث ساعة، ثم قال: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون

[صحيح مسلم] (3/ 1416 )
: 101 - (1790) حدثنا يحيي بن يحيي التميمي. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه؛ أنه سمع سهل بن سعد يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد؟ فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه. فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم. وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن. فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة من حصير فأحرقته حتى صار رمادا. ثم ألصقته بالجرح. فاستمسك الدم.

سنن الترمذي (4/ 411)
: 2085 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن أبي حازم، قال: سئل سهل بن سعد وأنا أسمع، بأي شيء دووي جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما بقي أحد أعلم به مني، كان علي يأتي بالماء في ترسه وفاطمة تغسل عنه الدم، وأحرق له حصير فحشي به جرحه: هذا حديث حسن صحيح

[سنن ابن ماجه] (2/ 1147 )
: 3464 - حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة تغسل الدم عنه، وعلي يسكب عليه الماء، بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير، فأحرقتها، حتى إذا صار رمادا، ألزمته الجرح، فاستمسك الدم

مسند أبي يعلى (13/ 529 ت حسين أسد)
: 7535 - وعن أبي حازم، قال: أخبرني سهل بن سعد، قال: شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ‌حين ‌كسرت ‌رباعيته، ‌وجرح ‌وجهه، ‌وهشمت ‌البيضة ‌على ‌رأسه، وإني لأعرف من يغسل الدم عن وجهه ، ومن ينقل عليه الماء، وماذا جعل لمن أخذه وانقطع على أبي يعلى