الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ يُدرِكُني الصُّبحُ وأنا جُنبٌ أفأصومُ يومي ذلك ؟ فسمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( ربَّما أدرَكني الصُّبحُ وأنا جُنبٌ فأقومُ وأغتسِلُ وأُصلِّي الصُّبحَ وأصومُ يومي ذلك ) فقال الرَّجلُ: إنَّك لسْتَ مِثْلَنا إنَّك قد غفَر اللهُ لك ما تقدَّم مِن ذنبِك وما تأخَّر فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إِنِّي أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتَّقِي
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3501
التخريج : أخرجه ابن حبان (3501) واللفظ له، وأبي داود (2389)، والبخاري (1926) ، ومسلم (1109) مختصرا بمعناه.
التصنيف الموضوعي: صيام - من طلع عليه الفجر وهو جنب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (8/ 265)
: [3492] أخبرنا الحسن بن محمد بن أبي معشر بحران، قال: حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم الأنصاري، عن أبي يونس مولى عائشة عن عائشة، قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله يدركني الصبح وأنا جنب، أفأصوم يومي ذلك؟ فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ربما أدركني الصبح وأنا جنب، فأقوم، وأغتسل، وأصلي الصبح، وأصوم يومي ذلك"، فقال الرجل: إنك لست مثلنا، إنك قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني أرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي" . قال أبو حاتم: في قوله صلى الله عليه وسلم: "إني أرجو" دليل على إباحة رجاء الإنسان في الشيء الذي لا يشك فيه بالقول، وفيه دليل على إباحة الاستثناء في الإيمان على السبيل الذي وصفناه في أول الكتاب.

سنن أبي داود (2/ 312 حذف)
: 2389 - حدثنا عبد الله بن مسلمة يعني القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري، عن أبي يونس، مولى عائشة، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو واقف على الباب: يا رسول الله، إني أصبح جنبا، وأنا أريد الصيام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا أصبح جنبا، وأنا أريد الصيام، فأغتسل وأصوم، فقال الرجل: يا رسول الله، إنك لست مثلنا قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله، وأعلمكم بما أتبع

[صحيح البخاري] (3/ 29)
: 1925 - 1926 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك ، عن سمي، مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة : أنه سمع أبا بكر بن عبد الرحمن قال: كنت أنا وأبي حين دخلنا على عائشة وأم سلمة (خ). حدثنا أبو اليمان : أخبرنا شعيب ، عن الزهري قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : أن أباه عبد الرحمن أخبر مروان: أن عائشة وأم سلمة أخبرتاه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر، وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم وقال مروان لعبد الرحمن بن الحارث: أقسم بالله لتقرعن بها أبا هريرة، ومروان يومئذ على المدينة، فقال أبو بكر: فكره ذلك عبد الرحمن، ثم قدر لنا أن نجتمع بذي الحليفة، وكانت لأبي هريرة هنالك أرض، فقال عبد الرحمن لأبي هريرة: إني ذاكر لك أمرا، ولولا مروان أقسم علي فيه لم أذكره لك، فذكر قول عائشة وأم سلمة، فقال: كذلك حدثني الفضل بن عباس، وهو أعلم. وقال همام وابن عبد الله بن عمر، عن أبي هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالفطر، والأول أسند.

[صحيح مسلم] (2/ 780 ت عبد الباقي)
: (1109) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير وأبي بكر بن عبد الرحمن؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر في رمضان وهو جنب، من غير حلم فيغتسل ويصوم.