الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزَاةٍ، فَجَعَلْنَا لا نَصْعَدُ شَرَفًا، ولَا نَعْلُو شَرَفًا، ولَا نَهْبِطُ في وادٍ إلَّا رَفَعْنَا أصْوَاتَنَا بالتَّكْبِيرِ، قالَ: فَدَنَا مِنَّا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا أيُّها النَّاسُ، ارْبَعُوا علَى أنْفُسِكُمْ، فإنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أصَمَّ ولَا غَائِبًا، إنَّما تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا ثُمَّ قالَ: يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ قَيْسٍ، ألَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً هي مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ، لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 125)
6610- حدثني محمد بن مقاتل أبو الحسن، أخبرنا عبد الله، أخبرنا خالد الحذاء، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى قال: ((كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فجعلنا لا نصعد شرفا، ولا نعلو شرفا، ولا نهبط في واد إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير، قال: فدنا منا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنما تدعون سميعا بصيرا، ثم قال: يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كلمة هي من كنوز الجنة، لا حول ولا قوة إلا بالله)).

[صحيح مسلم] (4/ 2076 )
((44- (2704) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن فضيل وأبو معاوية عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى. قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فجعل الناس يجهرون بالتكبير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((يا أيها الناس! اربعوا على أنفسكم. إنكم ليس تدعون أصم ولا غائبا. إنكم تدعون سميعا قريبا. وهو معكم)) قال وأنا خلفه، وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فقال ((يا عبد الله بن قيس! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟)) فقلت: بلى. يا رسول الله! قال ((قل: لا حول ولا قوة إلا بالله)) 44- م- (2704) حدثنا ابن نمير وإسحاق بن إبراهيم وأبو سعيد الأشج. جميعا عن حفص بن غياث، عن عاصم، بهذا الإسناد، نحوه