الموسوعة الحديثية


- بَكَى شُعَيبٌ من حبِّ اللَّهِ تعالى حتَّى عمِيَ فردَّ اللَّهُ عليهِ بصرَهُ فأوحى إليهِ يا شُعَيبُ ما هذا البُكاءُ أشوقًا إلى الجنَّةِ أم خوفًا منَ النَّارِ قالَ إلَهي وسيِّدي أنتَ تعلمُ ما أبكي شوقًا إلى جنَّتِكَ ولا خوفًا منَ النَّارِ ولَكِنِّي اعتقدتُ حبَّكَ بقلبي فإذا نظرتُ إليكَ فما أبالي ما الَّذي يُصنَعُ بي فأوحى اللَّهُ إليهِ يا شُعَيبُ إن يكُ ذلكَ حقًّا فهنيئًا لَكَ لقائي يا شُعَيبُ لذلِكَ أخدَمتُكَ موسى بنَ عمرانَ كليمي
خلاصة حكم المحدث : لا أصل له
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/60
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (2140)، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (698)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/ 19) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - شعيب أنبياء - موسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية في الأحاديث الواهية - العلمية (1/ 60)
46 - انا ابو منصور القزاز قال اخبرنا ابو بكر احمد بن علي الخطيب قال انا ابو سعد اسماعيل بن علي بن الحسين بن بندار الاسترابادي قال نا ابي قال انا أبو عبدالله محمد بن اسحاق الرملي قال حدثنا ابو الوليد هشام بن عمار قال انا اسماعيل بن عياش عن بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن شداد بن اوس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بكى شعيب من حب الله تعالى حتى عمي فرد الله عليه بصره فأوحى اليه يا شعيب ما هذا البكاء أشوقا الى الجنة ام خوفا من النار قال الهي وسيدي انت تعلم ما ابكي شوقا الى جنتك ولا خوفا من النار ولكني اعتقدت حبك بقلبي فإذا نظرت اليك فما ابالي ما الذي يصنع بي فأوحى الله اليه يا شعيب أن يك ذلك حقا فهنيا لك لقائي يا شعيب لذلك اخدمتك موسى بن عمران كليمي قال المؤلف هذا حديث لا اصل له قال الخطيب هو حديث منكر قال المصنف قلت وكان اسماعيل بن عياش يروي عن الضعفاء قال احمد ابن حنبل كان يروي عن كل ضرب قال النسائي هو ضعيف وقال بن حبان تغير حفظه فكثر الخطأ في حديثه وهو لا يعلم فخرج عن حد الاحتجاج به

تاريخ بغداد ت بشار (7/ 320)
(2140) حدثنا أبو سعد من حفظه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق الرملي ببيت المقدس، قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن عمار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بكى شعيب النبي صلى الله عليه وسلم من حب الله حتى عمي فرد الله إليه بصره، وأوحى إليه: يا شعيب ما هذا البكاء؟ أشوقا إلى الجنة، أم خوفا من النار، قال: إلهي وسيدي أنت تعلم ما أبكي شوقا إلى جنتك، ولا خوفا من النار، ولكني اعتقدت حبك بقلبي، فإذا أنا نظرت إليك فما أبالي ما الذي يصنع بي، فأوحى الله إليه: يا شعيب إن يك ذلك حقا، فهنيئا لك لقائي يا شعيب لذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي " وأنشدنا أبو سعد، قال: أنشدني طاهر الخثعمي، قال: أنشدني الشبلي لنفسه: مضت الشبيبة والحبيبة فانبرى دمعان في الأجفان يزدحمان ما أنصفتني الحادثات رمينني بمودعين وليس لي قلبان ، هذا جميع ما سمعت من أبي سعد ببغداد، ولم يكن موثوقا به في الرواية

التفسير الوسيط للواحدي (3/ 396)
698 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن عمر الكوفي، أنا علي بن الحسن بن بندار، أنا أبو عبيد الله محمد بن إسحاق الرملي، نا هشام بن عمار، نا إسماعيل بن عباس، نا يحيى بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " بكى شعيب النبي، صلى الله عليه وسلم، من حب الله، تعالى، حتى عمي فرد الله عليه بصره، وأوحى الله إليه: يا شعيب، ما هذا البكاء، أشوقا إلى الجنة، أم خوفا من النار؟ فقال: إلهي وسيدي، أنت تعلم أني ما أبكي شوقا إلى جنتك، ولا خوفا من النار، ولكن اعتقدت حبك بقلبي، فإذا نظرت إليك فما أبالي بالذي تصنع بي، فأوحى الله إليه: يا شعيب، إن يكن ذلك حقا فهنيئا لك لقائي، يا شعيب، لذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (9/ 19)
: أخبرنا أبو الحسن بن أحمد بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب نا أبو سعد من حفظه نا أبي نا أبو عبد الله محمد بن إسحاق الرملي ببيت المقدس نا أبو الوليد هشام بن عمار نا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن شداد بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى شعيب النبي صلى الله عليه وسلم من حب الله عز وجل حتى عمي فرد الله إليه بصره وأوحى إليه يا شعيب ما هذا البكاء أشوقا إلى الجنة أم خوفا من النار قال إلهي وسيدي أنت تعلم ما أبكي شوقا إلى جنتك ولا خوفا من النار ولكني اعتقدت حبك بقلبي فإذا أنا نظرت إليك فما أبالي ما الذي صنع بي فأوحى الله إليه عز وجل يا شعيب إن يك ذلك حقا فهنيئا لك لقائي يا شعيب ولذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي رواه الواحدي عن أبي الفتح محمد بن علي الكوفي عن علي بن الحسن بن بندار كما رواه ابنه إسماعيل عنه فقد برئ من عهدته والخطيب إنما ذكره لأنه حمل فيه على إسماعيل