الموسوعة الحديثية


- لَمَّا دخَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بصَفِيَّةَ باتَ أبو أَيُّوبَ على بابِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أصبَحَ فرأى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كبَّرَ، ومَعَ أبي أيُّوبَ السَّيْفُ، فقال: يا رسولَ اللهِ، كانتْ جاريةً حَديثةَ عهْدٍ بعُرْسٍ، وكنتَ قتلْتَ أباها وأخاها وزَوْجَها، فلمْ آمَنْها عليكَ، فضَحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقالَ لهُ خيرًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 6975
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) ((16/ 46)) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات)) ((8/ 126)) مختصرا
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - صفية بنت حيي نكاح - عتق الأمة وتزوجها مناقب وفضائل - خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - إدخال المرأة على زوجها

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 30)
: 6787 - أخبرنا عبد الله بن إسحاق الخراساني العدل، ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأ خالد الحذاء، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بات أبو أيوب على باب النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر ومع أبي أيوب السيف فقال: يا رسول الله كانت ‌جارية ‌حديثة ‌عهد ‌بعرس، وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها، فلم آمنها عليك فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: خيرا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (16/ 46)
: قرأت على أبي غالب بن البنا، عن أبي محمد الجوهري، أنا أبو عمر بن حيوية، أنا أحمد بن معروف، أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد، نا محمد بن عمر حدثني كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بات أبو أيوب على باب النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبح فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر ومع أبي أيوب السيف فقال: يا رسول الله كانت ‌جارية ‌حديثة ‌عهد ‌بعرس وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمنها عليك، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم

[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (8/ 126)
: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة قال: لما دخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بصفية بات أبو أيوب على باب النبي، صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح رسول الله كبر ومع أبي أيوب السيف، فقال: يا رسول الله كانت ‌جارية ‌حديثة ‌عهد ‌بعرس وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمنها عليك. فضحك رسول الله وقال له خيرا.