الموسوعة الحديثية


- شهِد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إملاكَ رجلٍ من أصحابِه، فقال : على الخيرِ والأُلفةِ والطَّائرِ الميمونِ، والسَّعةِ في الرِّزقِ، بارك اللهُ لكم، دفِّفوا على رأسِه، فجيء بدُفٍّ، فضُرِب به، وأقبلت الأطباقُ عليها فاكهةٌ وسكَّرٌ، فنُثِر عليه، فكفَّ النَّاسُ أيديَهم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما لكم لا تنتَهِبون ؟ فقالوا : يا رسولَ اللهِ أوَلم تنْهَ عن النُّهبةِ ؟ قال : إنَّما نهيْتُكم عن نُهبةِ العساكرِ، فأمَّا العرَساتُ فلا، فجاذَبهم وجاذَبوه
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/58
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/142)، والطبراني (20/97) (191) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/265) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء للمتزوج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم نكاح - الغناء والدف نكاح - النثار نكاح - النهبة في العرس
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 142)
: 174 -‌‌ بشر بن إبراهيم الأنصاري عن الأوزاعي بأحاديث موضوعة لا يتابع عليها حدثني أزهر بن زفر الحضرمي قال: حدثنا القاسم بن عمر العتكي قال: حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: حدثني معاذ بن جبل أنه شهد ملاك رجل من الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنكح الأنصاري وقال: على الألفة، والخير، والطير الميمون دففوا على رأس صاحبكم فدفف على رأسه، وأقبلت السلال فيها الفاكهة، والسكر، فنثر عليهم فأمسك القوم فلم ينتهبوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أزين الحلم ألا تنتهبون؟ قالوا: يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهب يوم كذا وكذا قال: إنما نهيتكم عن نهبة العساكر ولم أنهكم عن نهب الولائم ألا فانتهبوا قال معاذ بن جبل: فوالله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجررنا ونجرره في ذلك النهاب

المعجم الكبير (20/ 97)
191- حدثنا أبو مسلم الكشي ، حدثنا عصمة بن سليمان الخزاز ، حدثنا حازم ، مولى بني هاشم ، عن لمازة ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل قال : شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إملاك رجل من أصحابه ، فقال له : على الخير والألفة ، والطائر الميمون ، والسعة في الرزق ، بارك الله لكم ، دففوا على رأسه ، فجئ بدف فضرب به ، فأقبلت الأطباق وعليها فاكهة وسكر ، فنثر عليه ، فكف الناس أيديهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لكم لا تنتهبون ؟ قالوا : يا رسول الله أولم تنه عن النهبة ؟ قال : إنما نهيتكم عن نهبة العساكر ، فأما العرسات فلا ، قال : فجاذبهم وجاذبوه.

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 265)
: أنبأنا محمد بن أبي القاسم البغدادي أنبأنا حمد بن أحمد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا فاروق الخطابي وسليمان بن أحمد في جماعة قالوا حدثنا أبو مسلم الكشي حدثنا عصمة بن سليمان الخزاز حدثنا حازم مولى بني هاشم عن لمازة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال: " شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أملاك رجل من أصحابه فقال: على الخير والألفة والطائر الميمون والسعة في الرزق، بارك الله لكم، دففوا على رأسه، فجئ بدف فضرب به وأقبلت الأطباق عليها فاكهة وسكر فنثر عليه، فكف الناس أيديهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لكم لا تنتهبون؟ قالوا: يا رسول الله أولم تنه عن النهبة؟ قال: إنما نهيتكم عن نهبة العساكر فأما العرسات فلا فجاذبهم وجاذبوه "......أما حديث معاذ ففي طريقه الأول بشر بن إبراهيم وهو المتهم به.قال العقيلي: لا يتابع على هذا الحديث. وقد روى عن الأوزاعي: أحاديث موضوعة لا يتابع عليها.وقال ابن عدي: هو عندي ممن يضع الحديث على الثقاة ولذلك قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة.