الموسوعة الحديثية


- يَكونُ في النَّارِ قَومٌ ما شاءَ اللَّهُ ثمَّ يرحَمُهم فيُخرِجُهم فيَخرُجونَ فيَكونونَ في أدنى الجنَّةِ فيغتسِلونَ في نَهرِ الحيوانِ ويسمِّيهم أَهلُ الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ لو أضافَ أحدُهم أَهلَ الدُّنيا لأطعمَهم وسَقاهم وفرشَهم ولحفَهم قال عطاءٌ وأحسبُه قال وزوَّجَهم لا ينقصُه اللَّهُ شيئًا
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 757/2
التخريج : أخرجه أحمد (4337)، وأبو يعلى (4979)، وابن حبان (7428) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - درجات الجنة جنة - صفة الجنة جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 357 ط الرسالة)
((‌4337- حدثنا عفان، وحسن بن موسى، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، قال حسن: عن عطاء، وقال عفان: حدثنا عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، عن ابن مسعود، قال حسن: إن ابن مسعود حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يكون قوم في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يرحمهم الله، فيخرجهم منها، فيكونون في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر يقال له: الحيوان، يسميهم أهل الجنة: الجهنميون، لو ضاف أحدهم أهل الدنيا لفرشهم، وأطعمهم، وسقاهم، ولحفهم، ولا أظنه إلا قال: ولزوجهم، قال حسن: لا ينقصه ذلك شيئا)).

[مسند أبي يعلى] (8/ 393 ت حسين أسد)
‌4979- حدثنا أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، أن ابن مسعود حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون في النار قوم ما شاء الله، ثم يرحمهم الله فيخرجهم، فيكونون في أدنى الجنة، فيغتسلون في نهر الحياة، ويسميهم أهل الجنة الجهنميين، لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم، ولحفهم وفرشهم)) قال: وأحسبه قال: ((وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده شيئا)).

صحيح ابن حبان (16/ 448)
7428- أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو النضر التمار قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون أن ابن مسعود حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله ثم يخرجهم فيكونون في أدنى الجنة فيغسلون في عين الحياة فيسميهم أهل الجنة: الجهنميون لو طاف بأحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم وفرشهم-قال: وأحسبه قال: وزوجهم-لا ينقص ذلك مما عنده)).