الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان يُسلِّمُ على كلِّ مَن لقيه قال فما علِمْتُ أحدًا سبَقه بالسَّلامِ إلَّا يهوديًّا مرَّةً اختَبأ له خلفَ أسطوانةٍ فخرَج فسلَّم عليه فقال له أبو أُمامةَ ويحَك يا يهوديُّ ما حمَلك على ما صنَعْتَ قال له رأَيْتُك رجلًا تُكثِرُ السَّلامَ فعلِمْتُ أنَّه فضلٌ فأرَدْتُ أن آخُذَ به فقال له أبو أُمامةَ ويحَك إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إنَّ اللهَ جعَل السَّلامَ تحيَّةً لأمَّتِنا وأمانًا لأهلِ ذمَّتِنا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكر بن سهل الدمياطي ضعفه النسائي وقال غيره‏‏ مقارب الحديث
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/36
التخريج : أخرجه الطبراني (8/129) (7518)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8419)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (46/452) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - معاملة أهل الذمة آداب السلام - إفشاء السلام آداب السلام - رد التحية على غير المسلمين آداب الكلام - قول الرجل للرجل ويلك ونحوه مناقب وفضائل - أبو أمامة الباهلي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير (8/ 129)
7518- حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ، حدثنا عمرو بن هاشم البيروتي ، حدثنا إدريس بن زياد الألهاني ، عن محمد بن زياد الألهاني ، عن أبي أمامة الباهلي ، أنه كان يسلم على كل من لقيه . قال : فما علمت أحدا سبقه بالسلام إلا يهوديا مرة اختبأ له خلف أسطوانة ، فخرج فسلم عليه ، فقال له أبو أمامة : ويحك يا يهودي ، ما حملك على ما صنعت ؟ قال : رأيتك رجلا تكثر السلام ، فعلمت أنه فضل ، فأحببت أن آخذ به ، فقال أبو أمامة : ويحك ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : إن الله جعل السلام تحية لأمتنا ، وأمانا لأهل ذمتنا

شعب الإيمان (11/ 207)
8419 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أنا أبو إسحاق إبراهيم بن فراس الفقيه بمكة، قال: نا بكر بن سهل الدمياطي، قال: نا عمرو بن هاشم البيروتي، قال: نا إدريس بن زياد الألهاني، عن محمد بن زياد الألهاني، عن أبي أمامة الباهلي، أنه كان يسلم على من لقيه، قال: فما علمت أحدا سبقه بالسلام، إلا يهوديا مر به اختبأ خلف أسطوانة فخرج فسلم عليه، فقال له أبو أمامة: ويحك يا يهودي، ما حملك على ما صنعت؟ قال: رأيتك رجلا تكثر السلام فعلمت أنه فضل، فأحببت أن آخذ به، فقال أبو أمامة: ويحك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل جعل السلام تحية لأمتنا، وأمانا لأهل ذمتنا "

تاريخ دمشق لابن عساكر (46/ 452)
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ثم أخبرني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد عنه أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا بكر بن سهل نا عمرو بن هاشم البيروتي نا إدريس بن زياد الألهاني عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة أنه كان يسلم على كل من لقيه قال فما علمت أحدا يسبقه بالسلام إلا يهوديا مرة اختبأ له خلف أسطوانة فخرج فسلم عليه فقال له أبو أمامة ويحك يا يهودي ما حملك على ما صنعت قال رأيتك رجلا تكثر السلام فعلمت أنه فضل فأحببت أن آخذ به فقال أبو أمامة ويحك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله جعل السلام تحية لأمتنا وأمانا لأهل ذمتنا