الموسوعة الحديثية


- مَثَلي ومَثَلُ الأَنبِياءِ مِن قَبلي كمَثَلِ رَجُلٍ ابتَنى بُيوتًا، فأحسَنَها وأكمَلَها وأجمَلَها إلَّا مَوضِعَ لَبِنةٍ مِن زاوِيةٍ مِن زَواياها، فجعَلَ النَّاسُ يَطوفون، ويُعجِبُهم البُنيانُ، فيَقولون: ألَا وضَعْتَ هاهنا لَبِنةً؛ فَيَتِمَّ بُنيانُك. فقال محمدٌ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فكُنتُ أنا اللَّبِنةَ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1790 )
((20- (2286) حدثنا عمرو بن محمد الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال ((مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى بنيانا فأحسنه وأجمله. فجعل الناس يطيفون به يقولون: ما رأينا بنيانا أحسن من هذا. إلا هذه اللبنة. فكنت أنا تلك اللبنة))

[مسند أحمد] (13/ 475)
8116- [حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة ] وقال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: (( مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل ابتنى بيوتا، فأحسنها وأكملها وأجملها إلا موضع لبنة من زاوية من زواياها، فجعل الناس يطوفون، ويعجبهم البنيان، فيقولون: ألا وضعت هاهنا لبنة، فيتم بنيانك))، فقال محمد النبي صلى الله عليه وسلم: (( فكنت أنا اللبنة