الموسوعة الحديثية


- أنَّه أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رَسولَ اللهِ! إنَّ مُعاذَ بنَ جَبَلٍ يأتينا بعدما ننامُ، ونكونُ في أعمالِنا بالنَّهارِ، فيُنادي بالصَّلاةِ فنَخرُجُ إليه فيُطَوِّلُ علينا، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا مُعاذُ! لا تَكُنْ فَتَّانًا، إمَّا أن تصَلِّيَ معي، وإمَّا أن تخَفِّفَ على قَوْمِك
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات، إلا أنه منقطع
الراوي : سليم رجل من بني سلمة | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 560/1
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2362) بلفظه وأحمد (20699) وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3451) بلفظه مطولا
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - الإنكار على الإمام إذا أطال إطالة ترهق المأمومين صلاة الجماعة والإمامة - المأموم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 409)
2362 - وحدثنا علي بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، قالا: ثنا سليمان بن بلال، قال: ثنا عمرو بن يحيى المازني، عن معاذ بن رفاعة الزرقي: أن رجلا، من بني سلمة يقال له سليم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: إنا نظل في أعمالنا , فنأتي حين نمسي , فنصلي فيأتي معاذ بن جبل , فينادى بالصلاة , فنأتيه فيطول علينا. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ لا تكن فتانا , إما أن تصلي معي , وإما أن تخفف عن قومك

[مسند أحمد] ط الرسالة (34/ 307)
20699 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا عمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة الأنصاري، عن رجل من بني سلمة يقال له: سليم، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن معاذ بن جبل يأتينا بعدما ننام، ونكون في أعمالنا بالنهار، فينادي بالصلاة، فنخرج إليه فيطول علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معاذ بن جبل، لا تكن فتانا، إما أن تصلي معي، وإما أن تخفف على قومك "، ثم قال: " يا سليم، ماذا معك من القرآن؟ " قال: إني أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، والله ما أحسن دندنتك، ولا دندنة معاذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وهل تصير دندنتي، ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة، ونعوذ به من النار "، ثم قال سليم: " سترون غدا إذا التقى القوم إن شاء الله "، قال: والناس يتجهزون إلى أحد، فخرج وكان في الشهداء

3451 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا القعنبي، ثنا سليمان بن بلال، عن عمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة الزرقي، أن رجلا من بني سلمة يقال له سليم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا نظل في أعمالنا فنمسي حين نمسي، فنأتي معاذ بن جبل فينادي بالصلاة فنأتيه، فيطول علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معاذ لا تكون فتانا، إما أن تصلي معي، وإما أن تخفف عن قومك ، ثم قال: يا سليم، ما معك من القرآن؟ قال: معي أني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهل دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار رواه الكميت عن عمرو بن يحيى