الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ – تعالى – فضَّل محمدًا - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – على الأنبياءِ وعلى أهلِ السماءِ، فقالوا : يا أبا عباسٍ ! بمَ فضَّله اللهُ على أهلِ السماءِ ؟ ! قال : إنَّ اللهَ – تعالى – قال لأهلِ السماءِ : { وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ }، وقال اللهُ – تعالى – لمحمدٍ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – : { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّر }، قالوا : وما فضلُه على الأنبياءِ ؟ ! قال : قال اللهُ – تعالى - : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ.. } الآية، وقال اللهُ – تعالى – لمحمد – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ }؛ فأرسلَهُ إلى الجنِّ والإنسِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحكم بن أبان وهو صدوق له أوهام
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5704
التخريج : أخرجه الدارمي (47)، والحاكم (3335)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 239) (11610) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة الفتح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بعثته للناس كافة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (1/ 193)
47 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا يزيد بن أبي حكيم، حدثني الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: إن الله فضل محمدا صلى الله عليه وسلم على الأنبياء عليهم السلام وعلى أهل السماء، فقالوا: يا ابن عباس بم فضله على أهل السماء؟ قال: إن الله قال لأهل السماء {ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} [الأنبياء: 29]، الآية. وقال الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: 2] قالوا فما فضله على الأنبياء عليهم السلام؟ قال قال: الله عز وجل: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم} [إبراهيم: 4]، الآية. وقال الله عز وجل لمحمد صلى الله عليه وسلم {وما أرسلناك إلا كافة للناس} [سبأ: 28] فأرسله إلى الجن والإنس

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 381)
3335 - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ يزيد بن أبي حكيم، ثنا الحكم بن أبان، قال: سمعت عكرمة، يقول: قال ابن عباس رضي الله عنهما: " إن الله فضل محمدا صلى الله عليه وسلم على أهل السماء، وفضله على أهل الأرض. قالوا: يا ابن عباس فبما فضله الله على أهل السماء، قال: قال الله عز وجل {ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} [الأنبياء: 29] وقال لمحمد صلى الله عليه وسلم {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: 2] الآية. قالوا: فبما فضله الله على أهل الأرض؟ قال: إن الله عز وجل يقول {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه} [إبراهيم: 4] الآية وقال لمحمد صلى الله عليه وسلم {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا} [سبأ: 28] فأرسله إلى الجن والإنس هذا حديث صحيح الإسناد فإن الحكم بن أبان قد احتج به جماعة من أئمة الإسلام ولم يخرجه الشيخان "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 239)
11610 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا يزيد بن أبي حكيم، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: إن الله عز وجل فضل محمدا على أهل السماء وعلى أهل الأرض فقال له رجل: يا أبا عباس وما فضله على أهل السماء؟ قال: " إن الله عز وجل يقول لأهل السماء: {ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} [الأنبياء: 29] وقال الله عز وجل لمحمد صلى الله عليه وسلم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: 2] الآية، فقيل له: يا أبا عباس فما فضله على الأنبياء؟ قال: " إن الله عز وجل يقول: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه} [إبراهيم: 4] وقال الله عز وجل لمحمد صلى الله عليه وسلم: {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا} [سبأ: 28] ، فأرسله الله إلى الإنس والجن "