الموسوعة الحديثية


- يا أبا بكرٍ أرأيت لو وجدت معَ أمِّ رومانَ رجلًا ما كنتَ صانعًا به قال كنتُ فاعلًا به شرًّا ثم قال يا عمرُ أرأيت لو وجدت رجلًا ما كنت صانعًا قال كنتُ واللهِ قاتلُه قال فأنت يا سهيلُ بنَ بيضاءَ قال لعن اللهُ الأبعدَ فهو خبيثٌ ولعن اللهُ البعدَى فهي خبيثةٌ ولعن اللهُ أولَ الثلاثةِ ذكره فقال يا ابنَ بيضاءَ تأولتَ القرآنَ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ إلى آخرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن إسحاق ولم أعرفه , وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/15
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8111)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (948) واللفظ لهما، والبزار (2940) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور لعان و تلاعن - إلحاق ولد الملاعنة بأمه لعان و تلاعن - اللعان لعان و تلاعن - الملاعنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 106)
8111 - حدثنا موسى، ثنا إسحاق، ثنا النضر بن شميل، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر أرأيت لو وجدت مع أم رومان رجلا ما كنت صانعا؟ قال: كنت فاعلا به شرا، ثم قال: يا عمر أرأيت لو وجدت رجلا ما كنت صانعا؟ قال: كنت والله قاتله. قال: وأنت يا سهيل ابن بيضاء؟ فقال: لعن الله الأبعد فهو خبيث، ولعن الله البعدى فهي خبيثة، ولعن الله أول الثلاثة ذكره، فقال: يا ابن بيضاء، تأولت القرآن: {والذين يرمون أزواجهم} [النور: 6] إلى آخر الآية لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا ابنه يونس "

شرح مشكل الآثار (2/ 406)
948 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا أحمد بن محمد بن شبويه، حدثنا النضر بن شميل، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن زيد بن يثيع، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: " أرأيت لو وجدت مع أم رومان رجلا ما كنت صانعا به؟ " قال: كنت صانعا به شرا قال: " فأنت يا عمر؟ " قال: كنت قاتله، قال: " فأنت يا سهيل بن بيضاء؟ " قال: كنت أقول أو قائلا: لعن الله الأبعد ولعن الله البعداء ولعن أول الثلاثة، أخبر بهذا، فقال رسول الله عليه السلام: " تأولت القرآن يا ابن بيضاء: {والذين يرمون أزواجهم} [النور: 6] " الآية فتأملنا هذا الحديث فوجدنا ما فيه من جواب أبي بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سؤاله إياه المذكور فيه مكشوف المعنى، ووجدنا ما فيه من جواب عمر إياه عما سأله عنه فيه مما يحتاج إلى تأمله والوقوف على المعنى فيه فتأملناه، فوجدنا فيه إخبار عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان قاتلا من وجده على تلك الحال، وترك رسول الله صلى الله عليه وسلم الإنكار بذلك عليه والزجر له عنه، والمنع له منه، فكان في ذلك ما قد دل على إطلاقه إياه له على أن الشريعة لا تمنعه من ذلك، ولم نعلم أحدا من من دارت عليه الفتيا على هذا المذهب، وقد يجوز أن يكون له قائلون منهم لم نقف على قولهم به؛ لأن مما قد يجوز أن نقف عليه في المستأنف أو مما قد يجوز أن لا نقف عليه، فإن كان ذلك مما لا قائل له من أهل العلم كان تركهم القول به أو العدول عنه إلى ضده دليلا على نسخه؛ لأنا إنما نقول كما يقول به لأخذنا إياه عنه وامتثال ما كانوا عليه فيه أو في مثله من ما يدل على أن يجب القول به فيه , ولما كانوا مأمونين على ما ذكرنا حجة فيه كانوا كذلك في تركهم مثله والعمل بضده , ومثل ذلك ما قد قاله محمد بن سيرين في المتعة في الحج.

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 343)
2940 - حدثنا إسحاق بن الضيف، قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن زيد بن يثيع، عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: لو رأيت مع أم رومان رجلا ما كنت فاعلا به؟ ، قال: كنت والله فاعلا به شرا، قال: فأنت، يا عمر ، قال: كنت والله قاتله، كنت أقول لعن الله الأعجز فإنه خبيث، قال: " فنزلت {الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} [النور: 6] وهذا الحديث لا نعلم أحدا أسنده إلا النضر بن شميل عن يونس. 2941 - وأخبرنا عبد الله بن إسحاق العطار، قال: أخبرنا أبو عاصم، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، ولم يقل عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.