الموسوعة الحديثية


- خَرجَ رجلٌ مِن ضاحيةٍ مُهاجرًا - يُقالُ لَهُ بَيرَحُ بنُ أسَدٍ - فقَدمَ المدينةَ بعدَ وفاةِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بأيَّامٍ فرآهُ عُمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ فعلِمَ أنَّهُ غَريبٌ فقالَ: لَهُ مِمَّن أنتَ ؟ فقالَ: مِن أَهْلِ عمانَ قالَ: من أَهْلِ عُمانَ ؟ قالَ: نعم، قالَ: فأخذَ بيدِهِ فأدخلَهُ على أبي بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ فقالَ: هذا من أَهْلِ الأرضِ الَّتي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنِّي لأعلمُ أرضًا يقالُ لَها عُمانُ ينضحُ بناحيتِها البَحرُ لو أتاهم رسولٌ ما رَمَوهُ بسَهْمٍ ولا حَجرٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عمر | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 2/257
التخريج : أخرجه أحمد (308)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 18)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1270) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أهل عمان مناقب وفضائل - فضائل القبائل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 398 ط الرسالة)
: 308 - حدثنا يزيد، أخبرنا جرير، أخبرنا الزبير بن الخريت ، عن أبي لبيد ، قال:[[عن عمر بن الخطاب]] خرج رجل من طاحية مهاجرا، يقال له: بيرح بن أسد، فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام، فرآه ‌عمر، فعلم أنه غريب، فقال له: من أنت؟ قال: من أهل عمان. قال: من أهل عمان؟ قال: نعم. قال: فأخذ بيده فأدخله على أبي بكر رضي الله عنه، فقال: هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إني لأعلم أرضا ‌يقال ‌لها: ‌عمان، ‌ينضح بناحيتها البحر، بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر "

الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 18)
: ومن حديثه ما حدثناه محمد بن إسماعيل، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد،[[عن عمر بن الخطاب]] أن يبرح بن أسد الطاحي أتى المدينة بعد ما قبض النبي صلى الله عليه وسلم ، قليلا فلقيه ‌عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، يتردد بالمدينة ، فقال له ‌عمر: ممن الرجل؟ قال: من أهل عمان ، فأخذ ‌عمر بيده ، فأتى به أبا بكر، فقال ‌عمر لأبي بكر ، رضي الله عنه: ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول في أهل عمان؟ فقال أبو بكر: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول: إني لأعرف أرضا ‌يقال ‌لها ‌عمان ‌ينضح بناحيتها البحر ، بها حي من العرب ولو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 437)
: 1270 - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا جرير بن حازم، عن الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد، قال: [[عن عمر بن الخطاب]]" خرج رجل من طاحية مهاجرا يقال له بيرح بن أسد، فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام. قال: فرآه ‌عمر بن الخطاب، فعلم أنه غريب، فقال له: ممن أنت؟ قال: أنا من أهل عمان. قال: من أهل عمان؟ قال: نعم. فأدخله على أبي بكر، فقال: هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم أرضا ‌يقال ‌لها ‌عمان، ‌ينضح بجنبتيها البحر، بها حي من العرب، لو أتاهم رسول الله ما رموه بسهم، ولا حجر