الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عفُوٌّ يحبُّ العَفْوَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو ماجد الحنفي لا يعرف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/566 التخريج : أخرجه الطبراني (9/115) (8572)، والحاكم (8155) مطولاً واللفظ له، وأخرجه أحمد (3977) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - العفو والتجاوز في الأمر بر وصلة - التجاوز و العفو و ترك المكافأة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (9/ 115)
8572- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، كلاهما، عن سفيان الثوري، عن يحيى بن عبد الله التيمي، عن أبي ماجد الحنفي، قال: جاء رجل بابن أخ له إلى عبد الله سكران، فقال: إني وجدت هذا سكران، قال عبد الله: ترتروه، ومزمزوه، واستنكهوه، قال: فترتر، ومزمز، واستنكه، فوجد منه ريح الشراب فأمر به عبد الله إلى السجن، ثم أخرجه من الغد، ثم أمر بسوط فدقت ثمرته حتى أحنت له مخفقة، ثم قال للجلاد: اجلد وأرجع يدك، وأعط كل ذي عضو حقه، فضربه ضربا غير مبرح وجعله في قباء وسراويل- أو قميص وسراويل، ثم قال: بئس لعمر الله والي اليتيم، ما أدبت فأحسنت الأدب، ولا سترت الخزية، فقال: يا أبا عبد الرحمن إنه ابن أخي، أجد له من اللوعة ما أجد لولدي، فقال عبد الله: إن الله عز وجل يحب العفو، ولا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه , ثم أنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أول رجل من المسلمين قطع من الأنصار- أو في الأنصار- فقيل: يا رسول الله، هذا سرق فكأنما سف في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الرماد، فقال بعضهم: يا رسول الله: شق عليك؟ قال: وما يسعني وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم فقال: إن الله عز وجل عفو يحب العفو، ولا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه، ثم قرأ: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} واللفظ لأبي نعيم.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 424)
‌8155- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا وهب بن جرير، عن شعبة، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، قال: سمعت يحيى الجابر، يقول: سمعت أبا ماجدة، يقول: كنت قاعدا مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فقال: إني لا أذكر أول رجل قطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسارق فأمر بقطعه فكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله كأنك كرهت قطعه، قال: ((وما يمنعني، لا تكونوا أعوانا للشيطان على أخيكم إنه لا ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد إلا أن يقيمه، إن الله عفو يحب العفو وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

[مسند أحمد] (7/ 84 ط الرسالة)
((3977- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن يحيى بن عبد الله الجابر التيمي، عن أبي الماجد، قال: جاء رجل إلى عبد الله، فذكر القصة، وأنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن أول رجل قطع في الإسلام- أو من المسلمين- رجل أتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، إن هذا سرق، فكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رمادا، فقال بعضهم: يا رسول الله، أي يقول: ما لك؟ فقال: وما يمنعني؟ وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم، والله عز وجل عفو يحب العفو، ولا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه ((، ثم قرأ: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22]، قال يحيى: أملاه علينا سفيان، إملاء