الموسوعة الحديثية


- لمَّا اشتَدَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَعُه قال : ( مُرُوا أبا بكرٍ فلْيُصَلِّ بالنَّاسِ ) فقالت له عائشةُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا بكرٍ رجُلٌ رقيقٌ إذا قام مقامَك لَمْ يُسمِعِ النَّاسَ مِن البكاءِ قال : ( مُرُوا أبا بكرٍ فلْيُصَلِّ بالنَّاسِ ) فعاوَدَتْه مِثْلَ مقالتِها فقال : ( إنَّكنَّ صواحباتُ يوسُفَ مُرُوا أبا بكرٍ فلْيُصَلِّ بالنَّاسِ ) قال ابنُ شهابٍ : وأخبَرني عُبيدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عُتبةَ عن عائشةَ أنَّها قالت : لقد عاوَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ذلكَ وما حمَلني على مُعاوَدَتِه إلَّا أنِّي خشِيتُ أنْ يتشاءَمَ النَّاسُ بأبي بكرٍ وعلِمْتُ أنَّه لنْ يقومَ مقامَه أحَدٌ إلَّا تشاءَمُ النَّاسُ به فأحبَبْتُ أنْ يعدِلَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أبي بكرٍ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 137)
682- حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن حمزة بن عبد الله: أنه أخبره عن أبيه قال: ((لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، قيل له في الصلاة، فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. قالت عائشة: إن أبا بكر رجل رقيق، إذا قرأ غلبه البكاء، قال: مروه فيصلي. فعاودته قال: مروه فيصلي، إنكن صواحب يوسف)). تابعه الزبيدي، وابن أخي الزهري، وإسحاق بن يحيى الكلبي، عن الزهري. وقال عقيل، ومعمر، عن الزهري، عن حمزة، عن النبي صلى الله عليه وسلم