الموسوعة الحديثية


- أتى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قومٌ من عُرينةِ فأسلَموا وبايعوهُ وقد وقعَ بالمدينةِ – أحسبُهُ قالَ - وباءٌ فقالوا الوباءُ قد وقعَ بالمدينةِ فلو أذِنتَ لَنا خرَجنا إلى الإبلِ فَكُنَّا فيها فخرَجوا فقتَلوا الرَّاعيَ وذَهَبوا بالإبلِ وعندَهُ شبابٌ من الأنصارِ قريبًا من عِشرينَ فأرسلَهُم النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وبعثَ معَهُم قائفًا يَقفوا آثارَهم فأُتِيَ بِهم فقَطعَ أيديَهُم وأرجلَهم وسمَر أعيُنَهم
خلاصة حكم المحدث : روي عن أنس من وجوه بألفاظ مختلفة ولا نعلم في حديث آخر ممن رواه عن أنس بعث معهم قائفا إلا من هذا الحديث ولم يسند سماك، عن معاوية بن قرة، عن أنس إلا هذا الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 14/38
التخريج : أخرجه البخاري (233)، ومسلم (1671) بنحوه
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين ردة - حكم المرتد والمرتدة طب - استحباب التداوي فضائل المدينة - وباء المدينة ردة - أخبار الردة والمرتدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 56)
‌233- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: ((قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم، فلما ارتفع النهار جيء بهم، فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة، يستسقون فلا يسقون)). قال أبو قلابة: فهؤلاء سرقوا وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله.

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
((10- (1671) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وأبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ لأبي بكر) قال: حدثنا ابن علية عن حجاج بن أبي عثمان. حدثني أبو رجاء مولى أبي قلابة عن أبي قلابة. حدثني أنس؛ أن نفرا من عكل، ثمانية، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبايعوه على الإسلام. فاستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم. فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال (ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من ‌أبوالها ‌وألبانها؟) فقالوا: بلى. فخرجوا فشربوا من ‌أبوالها ‌وألبانها. فصحوا. فقتلوا الراعي وطردوا الإبل. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبعث في آثارهم. فأدركوا. فجيء بهم. فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم. ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا.وقال ابن الصباح في روايته: واطردوا النعم. وقال: وسمرت أعينهم)).