الموسوعة الحديثية


- خدمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يومًا، حتى إذا رأيتُ أني قد فرغتُ من خدمتِه قلتُ : يُقِيلُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فخرجتُ من عندِه، فإذا غِلمةٌ يلعبون، فقمتُ أنظرُ إلى لَعِبِهِمْ، فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فانتهى إليهم، فسلَّمَ عليهم، ثم دعانِي، فبعثني إلى حاجةٍ، فكان في فَيْءٍ حتى أتيتُه، وأبطأتُ على أمي فقالت : ما حبسَك ؟ قلتُ : بعثني النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى حاجةٍ، قالت : ما هيَ ؟ قلتُ : إنَّهُ سرٌّ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقالت : احفظ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم سِرَّهُ، فما حدَّثتُ بتلك الحاجةِ أحدًا من الخلقِ، فلو كنتُ محدِّثًا حدَّثتُك بها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 881
التخريج : أخرجه أحمد (13404)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1154) واللفظ له، وأبو يعلى (3299)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - السلام على الصبيان آداب المجلس - كتمان السر آداب المجلس - حفظ السر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أنس بن مالك مناقب وفضائل - موالي النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 227)
13404- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا حبيب بن حجر ثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: خرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم متوجها إلى أهلي فمررت بغلمان يلعبون فأعجبني لعبهم فقمت على الغلمان فانتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قائم على الغلمان فسلم على الغلمان ثم أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له فرجعت فخرجت إلى أهلي بعد الساعة التي كنت أرجع إليهم فيها فقالت لي أمي ما حبسك اليوم يا بني فقلت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له فقالت أي حاجة يا بني فقلت يا أماه انها سر فقالت يا بني احفظ على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره قال ثابت فقلت يا أبا حمزة أتحفظ تلك الحاجة اليوم أو تذكرها قال أي والله وأني لا أذكرها ولو كنت محدثا بها أحدا من الناس لحدثتك بها يا ثابت.

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص395)
((1154- حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سليمان، عن ثابت، عن أنس: ‌خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، حتى إذا رأيت أني قد فرغت من خدمته قلت: يقيل النبي صلى الله عليه وسلم، فخرجت من عنده، فإذا غلمة يلعبون، فقمت أنظر إليهم إلى لعبهم، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فانتهى إليهم فسلم عليهم، ثم دعاني فبعثني إلى حاجة، فكان في فيء حتى أتيته. وأبطأت على أمي، فقالت: ما حبسك؟ قلت: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى حاجة، قالت: ما هي؟ قلت: إنه سر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: احفظ على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره، فما حدثت بتلك الحاجة أحدا من الخلق، فلو كنت محدثا حدثتك بها)).

[مسند أبي يعلى] (6/ 53 ت حسين أسد)
3299- حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حبيب بن حجر، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: خرجت من عند النبي صلى الله عليه وسلم متوجها إلى أهلي، فمررت بغلمان، فأعجبني لعبهم، فقمت على الغلمان ((فانتهى إلي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا قائم عليهم، فسلم على الغلمان، ثم أرسلني في حاجة له)) فرجعت إلى أمي بعد الوقت الذي كنت أرجع إليهم فيه، فقالت لي أمي: ما حبسك اليوم يا بني؟ قلت: أرسلني النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة. فقالت: أي حاجة؟ قال: قلت: يا أمه، إنها سر. قالت: يا بني، فاحفظ على نبي الله صلى الله عليه وسلم سره قال ثابت: فقلت لأنس: يا أبا حمزة، أتحفظ تلك الحاجة اليوم أو تذكرها؟ قال: ((إني لها لحافظ، ولو حدثت بها أحدا لحدثتك بها يا ثابت)).