الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ أنَّ أيوبَ عليهِ السلامُ ابتُليَ فلبثَ في بلائهِ ثلاثَ عشرةَ سنةً، فرفضهُ القريبُ والبعيدُ إلا رجُلَين من إخوانِه فكانَا يغدُوانِ إليهِ ويروحانِ، فقال أحدُهما للآخرِ: لقد أذنب أيوبُ ذنبًا عظيمًا وإلَّا لكُشفَ عنهُ هذا البلاءُ، فذكرهُ الآخرُ لأيوبَ، يعني فحزن ودعا اللهَ حينئذٍ فخرج لحاجتهِ وأمسكتِ امرأتهُ بيده فلمَّا فرغ أبطأتْ عليه، فأوحى اللهُ إليه أنِ اركضْ برجلِك، فضرب برجلِهِ الأرضَ فَنَبَعَتْ عينٌ فاغتسل منها فرجع صحيحًا، فجاءتِ امرأتُهُ فلم تعرفْهُ، فسألتهُ عن أيوبَ فقال : إني أنا هوَ؛ وكان له أندَران : أحدُهما للقمحِ، والآخرُ للشعير، فبعث اللهُ له سحابةً فأفرغتْ في أندرِ القمحِ الذهبَ حتى فاض، وفي أندر الشعيرِ الفضةَ حتَّى فاض
خلاصة حكم المحدث : أصح ما ورد
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 485/6
التخريج : أخرجه البزار (6333)، وأبو يعلى (3617)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4593)، وابن حبان (572) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه أنبياء - أيوب تفسير آيات - سورة ص علم - القصص
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (13/ 28)
: 6333- حدثنا محمد بن مسكين وعمر بن الخطاب، ومحمد بن سهل بن عسكر قالوا: حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا نافع بن يزيد ، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن نبي الله ‌أيوب صلى الله عليه وسلم لبث في بلائه ثماني عشرة سنة فرفضه ‌القريب ‌والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه: تعلم والله لقد أذنب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه: وما ذاك؟ قال: قد أصابه منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما رأى حاله لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له فقال ‌أيوب: لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم مني أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان فيذكران الله تبارك وتعالى فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهة أن يذكران الله إلا في حق، وكان يخرج إلى الحاجة فإذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما ذات يوم أبطأت عليه وأوحي إلى ‌أيوب في مكانه أن {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} قال: فاستبطأته فتلقته تنظر وأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء، وهو أحسن ما كان فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم هذا المبتلى والله على ذلك ما رأيت أحدا أشبه به منك إذا كان صحيحا قال: فإني أنا هو قال: وكان له أندران: أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله تبارك وتعالى سحابتين فلما كانت أحدهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الزهري، عن أنس إلا عقيل، ولا رواه عن عقيل إلا نافع بن يزيد ورواه عن نافع غير واحد.

مسند أبي يعلى (6/ 299 ت حسين أسد)
: 3617 - حدثنا حميد بن الربيع الخزاز، حدثنا سعيد بن أبي مريم المصري، حدثنا نافع بن يزيد، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن ‌أيوب نبي الله كان في بلائه ثماني عشرة سنة فرفضه ‌القريب ‌والبعيد، إلا رجلان من إخوانه كانا من أخص إخوانه كانا يغدوان إليه ويروحان إليه، فقال أحدهما لصاحبه: أتعلم، والله لقد أذنب ‌أيوب ذنبا ما أذنبه أحد، قال صاحبه: وما ذاك؟ قال: منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف عنه، فلما راحا إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له، فقال ‌أيوب: لا أدري ما يقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق، قال: وكان يخرج إلى حاجته فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ، فلما كان ذات يوم أبطأ عليها وأوحي إلى ‌أيوب في مكانه أن: {اركض برجلك، هذا مغتسل بارد وشراب} [[ص: 42]] فاستبطأته فلقيته ينتظر، وأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء، وهو على أحسن ما كان، فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك، هل رأيت نبي الله هذا المبتلى؟ ووالله على ذلك ما رأيت أحدا أشبه به منك إذ كان صحيحا، قال: فإني أنا هو، وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير، فبعث الله سحابتين، فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض،، وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق حتى فاض "

[شرح مشكل الآثار] (11/ 535)
: 4593 - حدثنا يونس، أخبرنا ابن وهب، أخبرني نافع بن يزيد، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن نبي الله ‌أيوب عليه السلام لبث به بلاؤه ثمان عشرة سنة، فرفضه ‌القريب ‌والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه، كانا يغدوان إليه ويروحان، فقال أحدهما لصاحبه: تعلم والله، لقد أذنب ‌أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين، فقال له صاحبه: وما ذاك؟ قال: من ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله، فيكشف ما به، فلما راحا إليه، لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له، فقال ‌أيوب صلوات الله عليه: لا أدري ما تقول غير أن الله قد رآني كنت أمر على الرجلين يتنازعان، فيذكران الله تعالى، فأرجع إلى بيتي، فأكفر عنهما كراهية أن يذكرا الله إلا في حق، وكان يخرج في حاجته، فإذا قضاها، أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ، فلما كان ذات يوم أبطأ عليها، فأوحى الله تعالى إلى ‌أيوب في مكانه أن {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} [[ص: 42]] ، واستبطأته فتلقته تنظر، وأقبل عليها قد أذهب الله تعالى جده ما به من البلاء وهو على أحسن ما كان، فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك، هل رأيت نبي الله هذا المبتلى؟ والله على ذلك ما رأيت أحدا أشبه به منك إذ كان صحيحا، قال: فإني أنا هو، وكان له أندران: أندر للقمح وأندر للشعير، فبعث الله تعالى سحابتين، فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه القمح ذهبا حتى فاض، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض ".

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (1/ 412)
: 572 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرنا نافع بن يزيد، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن ‌أيوب نبي الله صلى الله عليه وسلم لبث في بلائه ثمان عشرة سنة، فرفضه ‌القريب ‌والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه، كانا يغدوان إليه ويروحان، فقال أحدهما لصاحبه: تعلم والله لقد أذنب ‌أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين، فقال له صاحبه: وما ذاك؟ قال: منذ ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله، فيكشف ما به، فلما راح إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له، فقال ‌أيوب: لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان فيذكران الله، فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق. قال: وكان يخرج إلى حاجته، فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده فلما كان ذات يوم، أبطأ عليها، فأوحى الله إلى أيوب في مكانه {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} [[ص:42]]، فاستبطأته فبلغته، فأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء فهو أحسن ما كان، فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك، هل رأيت نبي الله هذا المبتلى، والله على ذلك ما رأيت أحدا كان أشبه به منك إذ كان صحيحا، قال: فإني أنا هو، وكان له أندران: أندر القمح، وأندر الشعير، فبعث الله سحابتين، فلما كانت إحداهما على أندر القمح، أفرغت فيه الذهب حتى فاضت، وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق حتى فاضت".