الموسوعة الحديثية


- قال رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، ما الإسلامُ؟ قال: أن يُسلِمَ قَلبُك، وأن يَسلَمَ المُسلمونَ مِن لسانِك ويَدِك، قال: فأيُّ الإسلامِ أفضَلُ؟ قال: الإيمانُ، قال: وما الإيمانُ؟ قال: أن تُؤمِنَ باللهِ، ومَلائِكَتِه، وكُتُبِه، ورُسُلِه، والبَعثِ بَعدَ المَوتِ، قال: فأيُّ الإيمانِ أفضَلُ؟ قال: الهجرةُ، قال: وما الهجرةُ؟ قال: أن تَهجُرَ السُّوءَ، قال: فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ؟ قال: الجِهادُ، قال: وما الجِهادُ؟ قال: أن تُقاتِلَ الكُفَّارَ إذا لَقيتَهم، قال: فأيُّ الجِهادِ أفضَلُ؟ قال: مَن عُقِر جَوادُه وأهريقَ دَمُه
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 78
التخريج : أخرجه أحمد (17027)، وعبد الرزاق (21174)، وعبد بن حميد (301) جميعا بلفظه مطولا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (28/ 251 ط الرسالة)
: 17027 - حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن عبسة، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: " أن يسلم قلبك لله عز وجل، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك "، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: " الإيمان "، قال: وما الإيمان؟ قال: " تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، والبعث بعد الموت "، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: " الهجرة "، قال: فما الهجرة؟ قال: " تهجر السوء "، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: " الجهاد "، قال: وما الجهاد؟ قال: " أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم "، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: " من عقر جواده وأهريق دمه "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة أو عمرة "

مصنف عبد الرزاق (10/ 192 ط التأصيل الثانية)
: 21174- أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن عبسة قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: "أن ‌يسلم ‌قلبك ‌لله ، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك"، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: "الإيمان"، قال: وما الإيمان؟ قالى: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت"، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: "الهجرة"، قال: وما الهجرة؟ قال: "أن تهجر السوء"، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: "الجهاد"، قال: وما الجهاد؟ قال: "أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم"، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: "من عقر جواده وأهريق دمه"، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثم عملان هما من أفضل الأعمال، إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة، أو عمرة".

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 248)
: 301- أخبرنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن عبسة قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: "أن تسلم قلبك الله عز وجل وأن ‌يسلم ‌المسلمون من لسانك ويدك". قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: "الإيمان". قال: وما الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، والبعث بعد الموت". قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: "الهجرة". قال: وما الهجرة؟ قال: "أن تهجر السوء". قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: "الجهاد". قال: وما الجهاد؟ قال: "أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم". قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: "من عقر جواده وأهريق دمه". قال: وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: "ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل مثلهما: حجة مبرورة، أو عمرة".