الموسوعة الحديثية


- كأني بنساءِ بَنِي فِهْرٍ يَطُفْنَ بالخَزْرَجِ، تَصْطَفِقُ أَلْيَاتُهُنَّ مُشْرِكَاتٍ، هذا أَوَّلُ شِرْكٍ في الإسلامِ، والذي نفسي بيدِه لَيَنْتَهِيَنَّ بهِم سُوءُ رأيِهم حتى يُخْرِجُوا اللهَ من أن يُقَدِّرَ الخيرَ، كما أَخْرَجُوه من أن يُقَدِّرَ الشرَّ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 250
التخريج : أخرجه أحمد (3054)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (79)، والفريابي في ((القدر)) (415) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أشراط الساعة - تغير الزمان حتى تعبد الأوثان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قدر - التكذيب بالقدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 171 ط الرسالة)
((3054- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، عن بعض إخوانه، عن محمد بن عبيد المكي، عن عبد الله بن عباس، قال: قيل لابن عباس: إن رجلا قدم علينا يكذب بالقدر. فقال: دلوني عليه. وهو يومئذ قد عمي، قالوا: وما تصنع به يا أبا عباس؟ قال: والذي نفسي بيده، لئن استمكنت منه، لأعضن أنفه حتى أقطعه، ولئن وقعت رقبته في يدي، لأدقنها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( كأني بنساء بني فهر يطفن بالخزرج تصطك ألياتهن مشركات)) هذا أول شرك هذه الأمة، والذي نفسي بيده، لينتهين بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يكون قدر خيرا، كما أخرجوه من أن يكون قدر شرا)). 3055- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، حدثني العلاء بن الحجاج، عن محمد بن عبيد المكي، عن ابن عباس، بهذا الحديث. قلت: أدرك محمد ابن عباس؟ قال: نعم.

[السنة - لابن أبي عاصم] (1/ 39)
‌79- ثنا عمرو بن عثمان، ثنا بقية، ثنا أبو عمرو الأوزاعي، ثنا العلاء بن الحجاج، عن محمد بن عبيد المكي، عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كأني بنساء فهم يطفن بالخرفج تضطرب ألياتهن مشركات، وهو أول شرك في الإسلام)). قال بقية: ولقيت العلاء بن الحجاج، فحدثني عن محمد بن عبيد، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

القدر للفريابي (ص: 230)
415 حدثني أبو حفص عمر بن عثمان الحمصي، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا أبو عمرو, يعني الأوزاعي، حدثنا العلاء بن الحجاج, عن محمد بن عبيد المكي, عن ابن عباس, قال: قيل لابن عباس إن رجلا قدم علينا مكذب بالقدر، فقال: دلوني عليه, وهو يؤمنذ أعمى، فقالوا: وما تصنع به؟، قال: والذي نفسي بيده، لئن استمكنت منه لأعضن أنفه, حتى أقطعه، ولئن وقعت رقبته في يدي لأدقنها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كأني بنساء بني فهم يطفن بالخزرج تصطك ألياتهن مشركات))., فهذا أول شرك في الإسلام، والذي نفسي بيده، لا ينتهي بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يقدر الخير، كما أخرجوه من أن يقدر الشر.