الموسوعة الحديثية


- يخرجُ من النَّارِ من قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكان في قلبِه ما يزِنُ شعيرةً، ويخرجُ من النَّارِ من قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكان في قلبِه ما يزِنُ ذرَّةً من إيمانٍ، وليس اللهُ تعالَى يترُكُ في النَّارِ أحدًا فيه خيرٌ إلَّا أخرجه منها
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث قتادة عن عقبة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 2/297
التخريج : أخرجه البخاري (22)، ومسلم (183) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (2/ 262)
: حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا أحمد بن المعلى الدمشقي قال ثنا هشام بن عمار قال ثنا منبه بن عثمان قال ثنا خليد بن دعلج عن قتادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي ‌سعيد الخدري. أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه ما ‌يزن ‌شعيرة، ‌ويخرج ‌من ‌النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان، وليس الله تعالى يترك في النار أحدا فيه خير إلا أخرجه منها. هذا حديث غريب من حديث قتادة عن عقبة لم يروه عنه إلا خليد بن دعلج.

[صحيح البخاري] (1/ 13)
: 22 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن أبي ‌سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ثم يقول الله تعالى: أخرجوا من ‌كان ‌في ‌قلبه ‌مثقال ‌حبة ‌من ‌خردل من إيمان. فيخرجون منها قد اسودوا، فيلقون في نهر الحيا أو الحياة - شك مالك - فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية قال وهيب: حدثنا عمرو: الحياة، وقال: خردل من خير.

[صحيح مسلم] (1/ 117)
: 302 - (183) قال مسلم : قرأت على عيسى بن حماد زغبة المصري هذا الحديث في الشفاعة، وقلت له: أحدث بهذا الحديث عنك، أنك سمعت من الليث بن سعد ، فقال: نعم، قلت لعيسى بن حماد: أخبركم الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري أنه قال: قلنا: يا رسول الله، أنرى ربنا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تضارون في رؤية الشمس إذا كان يوم صحو؟ قلنا: لا. وسقت الحديث حتى انقضى آخره، وهو نحو حديث حفص بن ميسرة، وزاد بعد قوله: بغير عمل عملوه، ولا قدم قدموه، فيقال لهم: لكم ما رأيتم، ومثله معه، قال أبو سعيد: بلغني أن الجسر أدق من الشعرة، وأحد من السيف. وليس في حديث الليث: فيقولون: ربنا، أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين. وما بعده، فأقر به عيسى بن حماد