الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزلَتْ وَأَنْذِر ْعَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ جمعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بني هاشمٍ فأجْلَسَهم على البابِ وجمعَ نساءَهُ وأهلَهُ فأجلَسهم في البيتِ ثمَّ اطلَعَ عليهم فقال يا بني هاشمٍ اشتَرُوا أنفُسَكُمْ من النارِ وأوْسِعُوا في فَكَاكِ رِقَابِكُمْ وافْتَكُّوا أنفُسَكُم من اللهِ عزَّ وجلَّ فإِنِّي لَا أَمْلِكُ لكم من اللهِ شيئًا ثم أقبلَ على أهلِ بيتِهِ فقال يا عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ ويا حفصةُ بنتُ عمرَ ويا أمَّ سَلَمَةَ ويا فاطمةُ بنتُ محمدٍ ويا أمَّ الزبيرِ عمةَ رسولِ اللهِ اشتَرُوا أنفُسَكم منَ النارِ وأوْسِعوا في فَكَاكِ رِقَابِكم وافْتَكُّوا أنفُسَكم منَ اللهِ عزَّ وجلَّ فإني لا أمْلِكُ لكم منَ اللهِ شيئًا ولا أُغْنِي فَبَكَتْ عائشةُ وقالتْ أيْ حِبِّي هلْ يكونُ ذلِكَ يومَ لا تُغْنِي عنَّا مِنَ اللهِ شيئًا قال نعم في ثلاثِ مواطنَ يقولُ اللهُ تعالى وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فعندَ ذلك لا أُغْنِي عنكم مِنَ اللهِ شيئًا ولَا أملِكُ لكم منَ اللهِ شيئًا وعندَ النورِ من شاءَ أتمَّ اللهُ له نورَهُ ومن شاءَ أكنَّهُ في الظلُمَاتِ يَغُمُّهُ فيها فَلَا أَمْلِكُ لكم مِنَ اللهِ شيئًا ولا أُغْنِي عنكم مِنَ اللهِ شَيْئًا وعندَ الصراطِ مَنْ شاءَ سَلَّمَهُ وأجازَه ومن شاء كَبْكَبَهُ في النارِ قالتْ عائشةُ أيْ حِبِّي قَدْ عَلِمْتُ الموازينَ هي الكِفَّتانِ فيوضَعُ في هذِهِ فتَرْجَحُ هذِهِ وتَخِفُّ الأخرى وقَدْ علِمْنَا مَا النورُ وما الظُّلْمَةُ فما الصراطُ قال طريقٌ بينَ الجنةِ والنارِ يجوزُ الناسُ عليها وهو مثلُ حدِّ الموسَى والملائكةُ حافَّةٌ يمينًا وشمالًا يَخْطَفُونَهُمْ بالكلالِيبِ مثلَ شوكِ السَّعْدانِ وهم يقولونَ ربِّ سَلِّمْ سَلِّمْ وأفئدتُهم هواءٌ فمَنْ شاءَ اللهُ سلَّمَ ومَنْ شَاءَ اللهُ كَبْكَبَهُ فيها
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/88
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 225) (7890) واللفظ له، والآجري في ((الشريعة)) (907) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة الشعراء قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - الميزان
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (8/ 225)
7890 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [[الشعراء: 214]] جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني هاشم، فأجلسهم على الباب، وجمع نساءه وأهله، فأجلسهم في البيت، ثم اطلع عليهم، فقال: يا بني هاشم، اشتروا أنفسكم من النار، واسعوا في فكاك رقابكم، وافتكوا أنفسكم من الله، فإني لا أملك لكم من الله شيئا

الشريعة للآجري (3/ 1337)
907 - وأنبأنا الفريابي قال: حدثنا هشام بن عمار الدمشقي قال: حدثنا صدقة بن خالد قال: حدثنا عثمان بن أبي العاتكة , عن علي بن يزيد , عن القاسم , عن أبي أمامة قال: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} [[الشعراء: 214]] الآية جمع النبي صلى الله عليه وسلم بني هاشم , فأجلسهم على الباب , وجمع نساءه وأهله , فأجلسهم في البيت , ثم اطلع فقال: يا بني هاشم , اشتروا أنفسكم من الله عز وجل , لا يغرنكم قرابتكم مني , فإني لا أملك لكم من الله شيئا , ثم أقبل على أهل بيته فقال: يا عائشة بنت أبي بكر , ويا حفصة بنت عمر , ويا أم سلمة , ويا فاطمة بنت محمد , يا أم الزبير يا عمة النبي: اشتروا أنفسكم من الله عز وجل , واسعوا في فكاك رقابكم , فإني لا أملك لكم من الله عز وجل شيئا , فبكت عائشة , ثم قالت: أي حبي , وهل يكون ذلك يوم لا تغني عني شيئا؟ فقال: نعم , في ثلاثة مواطن: يقول الله عز وجل {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} [[الأنبياء: 47]] وقال عز وجل {فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون , ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون} [[المؤمنون: 103]] فعند ذلك لا أغني عنكم من الله شيئا , وعند النور: من شاء الله عز وجل أتم نوره , ومن شاء تركه في الظلمة يعمه فيها , فلا أملك لكم من الله عز وجل شيئا , وعند الصراط , من شاء الله عز وجل سلمه وأنجاه , ومن شاء كبكبه في النار " قالت عائشة رضي الله عنها: أي حبي , قد علمنا أن الموازين هي الكفتان يوضع في هذا الشيء , وفى هذا الشيء فترجح إحداهما , وتخف إحداهما , وقد علمنا النور والظلمة , فما الصراط؟ قال: " طريق بين الجنة والنار , يجاز الناس عليها , وهى مثل حد الموسى , والملائكة صافون يمينا وشمالا يتخطفونهم بالكلاليب , مثل شوك السعدان , وهم يقولون: رب سلم سلم , وأفئدتهم هواء , فمن شاء الله سلمه , ومن شاء كبكبه فيها "