الموسوعة الحديثية


- عن عثمانَ بنِ عفَّانَ رضي الله عنه أنه سأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن تفسيرِ { لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} فقال : ما سألني عنها أحدٌ قبْلَك يا عثمانُ، قال : تفسيرُها لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ وسبحانَ اللهِ وبحمدِه، أستغفِرُ اللهَ ولا قوةَ إلا باللهِ الأولِ والآخِرِ والظاهِرِ والباطِنِ بيدِه الخيرُ يُحيِي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، مَن قالها يا عثمانُ إذا أصبَح عشْرَ مِرارٍ أُعطِيَ خِصالًا سِتًّا، أمَّا أُولاهن فيُحرَسُ من إبليسَ وجُنودِه، وأما الثانيةُ فيُعطى قِنطارًا من الأجرِ، وأما الثالثةُ فتُرفَعُ له درجةٌ في الجنةِ، وأما الرابعةُ فيتزوجُ من الحورِ العِينِ ، وأما الخامسةُ فيحضُرُه اثنا عشَرَ ملَكًا، وأما السادسةُ فيُعطَى من الأجرِ كمَن قرَأ القرآنَ والتوراةَ والإنجيلَ والزبورَ، وله معَ هذا يا عثمانُ من الأجرِ كمَن حجَّ وتُقُبِّلَتْ حِجَّتُه واعتمَر فتُقُبِّلَتْ عُمرَتُه، فإن مات من يومِه طُبِعَ بطابعِ الشهداءِ
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً وفي صحته نظر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 7/103
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسير ابن أبي حاتم)) (18405)، العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 231)، واللفظ لهما تاما، والثعلبي في ((الكشف والبيان)) (2522)، باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تفسير آيات - سورة الشورى جن - ما يعصم من الشيطان تفسير آيات - سورة الزمر أدعية وأذكار - أذكار الصباح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن أبي حاتم] (10/ 3254)
: 18405 - حدثنا يزيد بن سنان البصري بمصر، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا الأغلب بن تميم، عن مجلد بن هذيل العبدي، عن عبد الرحمن المدني، عن عبد الله بن عمر، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن تفسير له مقاليد السماوات والأرض فقال: ما سألني، عنها أحد قبلك يا عثمان قال: تفسيرها: لا إله إلا الله، والله أكبر وسبحان الله وبحمده، أستغفر الله ولا قوة إلا بالله، الأول والآخر والظاهر والباطن، بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير من قالها يا عثمان إذا أصبح عشر مرات أعطي خصلا ستا أما أولاهن: فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية فيعطى قنطارا من الأجر، وأما الثالثة: فترفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة: فيتزوج من الحور العين، وأما الخامسة: فيحضره اثنا عشر ملكا، وأما السادسة: فيعطى من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور. وله مع هذا يا عثمان من الأجر كمن حج وتقبلت حجته، واعتمر فتقبلت عمرته، فإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 231)
: حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: حدثنا الأغلب بن تميم المسعودي قال: حدثنا مخلد أبو الهذيل العنبري، عن عبد الرحمن المديني، عن عبد الله بن عمر، عن عثمان رضي الله عنهما ، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن تفسير {له مقاليد السموات والأرض} ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عثمان ما سألني عنها أحد قبلك ، قال: تفسيرها ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، وأستغفر الله ، ولا قوة إلا بالله ، الأول ، والآخر ، والظاهر ، والباطن ، بيده الخير ، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ، يا عثمان من قالها إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات أعطاه الله تبارك وتعالى ست خصال ، أما أول خصلة فيحرس من إبليس وجنوده ، وأما الثانية فيعطى قنطارا من الجنة ، وأما الثالثة فترفع له درجة من الجنة ، وأما الرابعة فيزوجه الله من الحور العين ، وأما الخامسة ‌فيحضرها ‌اثنا ‌عشر ‌ملكا ، وأما السادسة ففيها من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور ، وله - يا عثمان - من الأجر كمن حج واعتمر ، وتقبل حجه ، وتقبل عمرته ، فإن مات من يومه ختم له بطابع الشهداء ". لا يتابع عليه إلا من طريق يقاربه

[تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير] (23/ 103)
: [[2522]] أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه الدينوري رحمه الله بقراءتي عليه، قال: نا عبيد الله بن محمد بن شنبة ، قال: نا أبو حامد أحمد بن جعفر المستملي ، قال: نا عمر بن شيبة ، قال: نا إسماعيل بن سعيد الجبيري ، قال: نا أغلب بن تميم ، عن مخلد أبي الهذيل ، عن عبد الرحمن أحسبه قال ابن عتبة، عن عبد الله بن عمر، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير هذه الآية {له مقاليد السماوات والأرض} فقال: "يا عثمان ما سألني عنها أحد قبلك، تفسيرها لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله وبحمده واستغفر الله لا قوة إلا بالله هو الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، يا عثمان: من قالها إذا أصبح أو أمسى عشر مرات أعطاه الله عز وجل ست خصال أما أولها فيحرس من إبليس وجنده والثانية يحضره اثنا عشر ملكا والثالثة يعطى قنطاران من الجنة والرابعة يرفع له درجة والخامسة يزوجه الله عز وجل زوجة من الحور العين والسادسة يكون له من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل وله أيضا من الأجر كمن حج واعتمر فقبلت حجته وعمرته، فإن مات من ليلته مات شهيدا"