الموسوعة الحديثية


- وزادَ [أي: زادَ على حَديثِ:  أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبا بَكْرٍ وعُمَرَ كانوا لا يَجهَرونَ ببسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ]: ويَجهَرونَ بـ{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2].
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 21/ 171
التخريج : أخرجه أحمد (12845)، والبزار (6789)، والبغوي في ((مسند ابن الجعد)) (923) مختصرا وابن حبان كما في ((نصب الراية)) (1 / 327).
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة علم - الحث على الأخذ بالسنة فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (20/ 219 ط الرسالة)
: ‌12845 - حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلف أبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا لا يجهرون: ببسم الله الرحمن الرحيم.

[مسند البزار = البحر الزخار] (13/ 260)
: ‌6789- حدثنا بشر بن خالد العسكري ، أخبرنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا لا يجهرون بـ بسم الله الرحمن الرحيم. وهذا الحديث هكذا رواه يحيى بن آدم عن الثوري، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس ورواه غير يحيى بن آدم عن الثوري، عن خالد، عن أبي نعامة، عن أنس.

[مسند البزار = البحر الزخار] (13/ 260)
: 6790- حدثنا به محمد بن مسكين، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي ، عن سفيان، عن خالد، عن أبي نعامة، عن أنس، بنحوه.

مسند ابن الجعد (ص146)
: ‌923 - حدثنا علي، أنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، أخبرهم " أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر، وعثمان كانوا لا يجهرون بـ {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] ".

[نصب الراية - الريان] (1/ 327)
: روى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يجهر بالتسمية، قلت: أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن شعبة عن قتادة عن أنس، قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخلف أبي بكر. وعمر. وعثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، وفي لفظ لمسلم: فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها، انتهى. ورواه النسائي في سننه. وأحمد في مسنده. وابن حبان في صحيحه في النوع الرابع، من القسم الخامس. والدارقطني في سننه، وقالوا فيه: فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم وزاد ابن حبان: ويجهرون بالحمد لله رب العالمين، وفي لفظ للنسائي. وابن حبان أيضا: فلم أسمع أحدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وفي لفظ لأبي يعلى الموصلي في مسنده: فكانوا يستفتحون القراءة فيما يجهر به بالحمد لله رب العالمين، وفي لفظ للطبراني في معجمه. وأبو نعيم في الحلية. وابن خزيمة في مختصر المختصر: وكانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم. ورجال هذه الروايات كلهم ثقات، مخرج لهم في الصحيح.