الموسوعة الحديثية


- ليعذِرنَّ اللهُ عزَّ وجلَّ إلى آدمَ عليه السَّلامُ يومَ القيامةِ ثلاثَ معاذيرَ يقولُ اللهُ تعالى يا آدمَ لولا أنِّي لعَنْتُ الكذَّابينَ وأبغَضْتُ الكذبَ والحَلِفَ وأوعَدْتُ عليه لرحِمْتُ اليومَ ولدَك أجمعينَ من شدَّةِ ما أعدَدْتُ لهم من العذابِ ولكن حقَّ القولُ منِّي لئنْ كُذِّبَتْ رُسُلي وعُصِي أمري لأملَأنَّ جهنَّمَ من الجِنَّةِ والنَّاسِ أجمعينَ ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يا آدمُ إنِّي لا أُدخِلُ النَّارَ أحدًا ولا أُعذِّبُ منهم أحدًا إلَّا مَن قد علِمْتُ بعلمي أنِّي لو ردَدْتُه إلى الدُّنيا لعاد إلى شرِّ ما كان فيه ولم يرجِعْ ولم يعتِبْ ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يا آدمُ قد جعَلْتُك حكمًا بيني وبين ذرِّيَّتِك قُمْ عند الميزانِ فانظُرْ ما يُرفَعُ إليك من أعمالِهم فمَن رجَح منهم خيرُه على شرِّه مثقالَ ذرَّةٍ فله الجنَّةُ حتَّى تعلَمَ أنِّي لا أُدخِلُ النَّارَ منهم إلَّا ظالمًا
خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏فيه الفضل بن عيسى الرقاشي وهو كذاب
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/350
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (855)، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (733)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (7/454) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه أنبياء - آدم جهنم - من يدخلها وبمن وكلت قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - الميزان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الصغير للطبراني (2/ 99)
: ‌855 - حدثنا محمد بن يحيى بن زياد الأبزاري البصري، حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، حدثنا أبو عاصم العباداني عبيد الله بن عبد الله ، حدثنا الفضل بن عيسى الرقاشي، عن الحسن قال: خطبنا أبو هريرة على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ليعتذرن الله تعالى يوم القيامة إلى آدم ثلاث معاذير يقول الله تعالى: يا آدم ، لولا أني لعنت الكذابين ، وأبغضت الكذب والخلف ، وأعذب عليه لرحمت اليوم ولدك أجمعين من شدة ما أعددت لهم من العذاب ، ولكن حق القول مني لأن كذبت رسلي وعصي أمري (رسلي) ، لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ، ويقول الله عز وجل: يا آدم ، اعلم أني لا أدخل من ذريتك النار أحدا ، ولا أعذب بالنار إلا من قد علمت بعلمي أني لو رددته إلى الدنيا لعاد إلى شر ما كان منه (فيه) ، ولم يرجع ، ولم يعتب ، ويقول الله: يا آدم ، قد جعلتك حكما بيني وبين ذريتك ، قم عند الميزان ، فانظر ما يرفع إليك من أعمالهم ، فمن رجح منهم خيره على شره مثقال ذرة فله الجنة حتى تعلم أني لا أدخل منهم النار إلا ظالما لا يروى هذا الحديث عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد تفرد به عبد الأعلى بن حماد ، وهذا الحديث يؤيد قول من قال: إن الحسن قد سمع من أبي هريرة بالمدينة ، وقد رأى الحسن عثمان بن عفان يخطب على المنبر

التفسير الوسيط للواحدي (3/ 451)
: ‌733 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم النجار، نا سليمان بن أيوب اللخمي، نا محمد بن يحيى بن زياد الأبزاري، نا عبد الأعلى بن حماد النرسي، نا أبو عاصم العباداني، نا الفضل بن عيسى الرقاشي، عن الحسن، قال: خطبنا أبو هريرة، رضي الله عنه، على منبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: سمعت رسول الله يقول: " ليعتذرن الله إلى آدم ثلاث معاذير؛ يقول الله: يا آدم، لولا أني لعنت الكذابين وأبغضت الكذب والخلف وأعذب عليه لرحمت اليوم ولدك أجمعين من شدة ما أعددت لهم من العذاب ولكن حق القول مني لئن كذبت رسلي وعصي أمري لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين، ويقول الله، عز وجل: يا آدم، اعلم أني لا أدخل من ذريتك النار ولا أعذب منهم بالنار أحدا إلا من قد علمت بعلمي أني رددته إلى الدنيا لعاد إلى شر مما كان فيه ولم يرجع ولم يعتب، ويقول الله، عز وجل: يا آدم، قد جعلتك حكما بيني وبين ذريتك، قم عند الميزان فانظر ما يرفع إليك من أعمالهم، فمن رجح خيره على شره مثقال ذرة فله الجنة حتى تعلم أني لا أدخل منهم النار إلا ظالما "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (7/ 454)
: أخبرناه أبو الفضل نعمة الله بن محمد بن منصور المرندي بمرند مدينة بأذربيجان أنا أبو منصور هبة الله بن الصقر بن أحمد بن القاشاني المرندي أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن بندار بن كاكا المرندي أنا أبو الحسن علي بن عمر الصيرفي نا أبو القاسم عيسى بن سليمان بن عبد الملك القرشي وراق داود بن رشيد نا عبد الأعلى بن حماد النرسي نا أبو عاصم عبيد الله بن عبد الله عن الفضل بن عيسى عن الحسن قال خطبنا أبو هريرة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يعتذر الله تعالى إلى ادم يوم القيامة بثلاث معاذير يقول الله تعالى لولا أني لعنت الكذابين وأبغض الخلف والكذب وأعذب عليه لرحمت اليوم ذريتك أجمعين من شدة ما أعددت لهم من العذاب ولكن حق القول مني لئن كذبت رسلي وعصي أمري لأملأن جهنم منهم أجمعين ويقول الله تعالى اعلم أني لا أدخل الجنة من ذريتك النار أحدا ولا أعذب منهم في النار أحدا إلا من قد علمت في علمي لو أني رددته إلى الدنيا لعاد إلى شر ما كان منه ولم يعتب قال ويقول الله تعالى يا ادم قد جعلتك حكما بيني وبين ذريتك قم عند الميزان وانظر ما يرفع إليك من أعمالهم فمن رجح خيره على شره مثقال ذرة فله الجنة حتى تعلم أني لا أدخل منهم النار إلا كل ظالم) رواه سعيد بن أنس عن الحسن من قوله.