الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ حين قَدِمَ الشامَ شكا إليه أهلُ الشامِ وباءَ الأرضِ وثِقلَها، وقالوا لا يُصلحُنا إلا هذا الشرابُ، فقال عمرُ : اشرَبوا العسلَ، قالوا ما يصلحُنا العسلُ، فقال رجالٌ من أهلِ الأرضِ : هل لك أن نجعلَ لك من هذا الشرابِ شيئًا لا يُسكرُ ؟ فقال : نعم، فطبَخُوهُ حتى ذهبَ منه ثلثانِ وبقيَ الثلثُ، فأتوا به عمرَ فأدخلَ فيه إصبعَهُ ثم رفعَ يدَهُ فتبعَها يتمططُ ، فقال : هذا الطلاءُ مِثلُ طلاءِ الإبلِ ، فأمرَهم عمرُ أن يَشربوهُ، وقال عمرُ : اللَّهمَّ إنِّي لا أحلُّ لهم شيئًا حرمْتَهُ عليْهِم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 10/65
التخريج : أخرجه مالك (3134)، والبيهقي (17494) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الطلاء أشربة - العسل أشربة - النبيذ أشربة - كل مسكر خمر أشربة - ما يحل من الأشربة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (5/ 1241 ت الأعظمي)
: 3134 - مالك ، عن داود بن الحصين ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ؛ أنه أخبره عن محمود بن ‌لبيد الأنصاري ؛ أن عمر بن الخطاب حين قدم الشأم، ‌شكا ‌إليه ‌أهل ‌الشأم ‌وباء ‌الأرض ‌وثقلها. وقالوا: لا يصلحنا إلا هذا الشراب. فقال عمر: اشربوا العسل. فقالوا: لا يصلحنا العسل. فقال رجل من أهل الأرض: هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر؟ قال: نعم. فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان، وبقي الثلث. فأتوا به عمر فأدخل فيه عمر إصبعه. ثم رفع يده. فتبعها يتمطط. فقال: هذا الطلاء. هذا مثل طلاء الإبل. فأمرهم عمر أن يشربوه. فقال له عبادة بن الصامت: أحللتها والله. فقال عمر: كلا والله. اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم. ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم .

السنن الكبير للبيهقي (17/ 433 ت التركي)
: 17494 - وذلك فيما أخبرنا أبو زكريا ابن أبي إسحاق، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعى، أخبرنا مالك، عن داود بن الحصين، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ وعن سلمة بن عوف بن سلامة أخبراه، عن محمود بن ‌لبيد الأنصارى، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قدم الشام فشكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها، وقالوا: لا يصلحنا إلا هذا الشراب. فقال عمر رضي الله عنه: اشربوا العسل. فقالوا: لا يصلحنا العسل. فقال رجال من أهل الأرض: هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر؟ فقال: نعم. فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقى الثلث، فأتوا به عمر رضي الله عنه، فأدخل عمر رضي الله عنه فيه إصبعه ثم رفع يده ‌فتبعها ‌يتمطط ‌فقال: ‌هذا ‌الطلاء، ‌هذا مثل طلاء الإبل. فأمرهم عمر رضي الله عنه أن يشربوه، فقال له عبادة بن الصامت: أحللتها والله. فقال عمر رضي الله عنه: كلا والله، اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم، ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم.